آخر الاخبار

البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل..  ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج

ما الذي أبكى وزير الصحة التونسي؟ ـ (فيديو)

الأربعاء 08 إبريل-نيسان 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2937

لم يستطع وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، حبس دموعه خلال انتقاده لاستهتار التونسيين بالحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن هذا الوباء القاتل يهدد الأمن القومي للبلاد.

وخلالمؤتمر صحافي مع وزير الداخلية، قال المكي إن مخاطر فيروس كورونا تمس الأمن القومي للبلاد، مشيرا إلى أن الدولة تعمل بأقصى جهد لمنع انتشار الوباء القاتل في البلاد، مضيفا “يجب الالتزام من الجميع، ويجب ألا نجعل فئة صغيرة تعصف بجهود شعب كامل ومؤسساته. وهذه الدموع هي دموع قوة وليس ضعفا. وسنظل نعمل – كمؤسسة صحة وباقي مؤسسات الدولة – إلى آخر رمق، وبأظافرنا إذا تطلّب الأمر”.

وقبل ساعات نشر المكي تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك، قال فيها “الكلمة أمانة وكما قلت سابقا، بأننا قد وضعنا قدمًا في الطريق الصحيح فيجب أن أقول الآن أننا بدأنا نخسر ما بنيناه بسبب إنفلات الحجر الصحي العام من قبل فئة من الناس وبسبب تمنّع من ثبت لديهم الإصابة بالكورونا عن الذهاب إلى المستشفيات ومراكز الإقامة وبسبب عدم تعاونهم وتصريحهم بكل من خالطوهم وهو ما يهدد باحتمال انتشار سريع للمرض. حذاري فالانفلات استهتار بمصلحة البلاد”.

وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت، الاثنين، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 596، توفي منهم 22، كما تم إخضاع أكثر من 19 ألفا للحجر الصحي الإلزامي.