وجهاء ومشائخ سقطرى يوجهون صفعة للانفصاليين والامارات ويضعون على السعودية 5 مطالب مهمة

الثلاثاء 21 إبريل-نيسان 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4161

أعلن مشائخ واعيان ووجهاء محافظة سقطرى جنوب شرق اليمن، وقوفهم الدائم مع السلطة المحلية، والحكومة الشرعية، لبسط السيطرة التامة على كل المؤسسات الحكومية والعسكرية بالمحافظة.

واكدوا في اللقاء الموسع، الذي عقده مشائخ ووجهاء سقطرى، الأثنين، تأيدهم لكل إجراءات السلطة المحلية بقيادة المحافظ، رمزي محروس ودعمهم للحكومة الشرعية، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأعلن مشائخ ووجهاء محافظة أرخبيل سقطرى، عن رفضهم لتمرد وحدات عسكرية على الحكومة الشرعية، وتأييدها للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، وطالبوا بإنهاء هذا التمرد.

وقال الشيخ جمعان خميس مرجان، أحد مشايخ ووجهاء المحافظة، للأناضول، إن "مشايخ سقطرى عقدوا اجتماعًا، الإثنين، لمناقشة الأوضاع في الجزيرة".

وأضاف أنهم "اتفقوا على المطالبة برفع كافة المظاهر العسكرية في مدينة حديبو، عاصمة المحافظة، وعودة القوات إلى معسكراتها".

كما طالبوا بـ"عودة الوحدات العسكرية المتمردة على الحكومة، إلى سلطة وإدارة القوات الحكومية الشرعية، بحسب مرجان".

وتابع أنهم "يطالبون أيضًا بأن يكون ميناء ومطار سقطرى تحت إدارة وإشراف السلطة المحلية، التابعة للحكومة، ومنع أية تشكيلات خارج إطار الدولة من السيطرة عليهما".

وناشد الوجهاء، وفق مرجان، التحالف العربي في سقطرى (قوات سعودية) "القيام بدورها في إسناد وحماية السلطات المحلية الشرعية في المحافظة ومؤسسات الدولة".

وأفاد بأن "الوجهاء توجهوا، عقب الاجتماع، للقاء قائد القوات السعودية في سقطرى، (لم يذكر اسمه)، ونقلوا إليه نتائج اجتماعهم".

وأضاف أن "قائد القوات السعودية أعرب عن استعداده للتعاون معهم".

وزادت حدة التوترات الأمنية في سقطرى منذ أسبوعين، بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مدعومًا بكتائب عسكرية أعلنت تمردها على الحكومة، الثلاثاء الماضي.

وجاء التمرد عقب استعادة القوات الحكومية، في 11 أبريل / نيسان الجاري، السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة، إثر طرد متمردين موالين للمجلس الانتقالي.

وفي 8 أبريل/ نيسان الجاري، هاجمت قوات المجلس الانتقالي منزل محافظ سقطرى، رمزي محروس، واشتبكت مع حراسته وقوات الأمن، لكن الأخيرة أفشلت الهجوم، وألقت القبض على 3 من المهاجمين.

وتزامن الهجوم، مع اختطاف قوات تابعة للمجلس للانتقالي لمدير ميناء سقطرى، رياض سعيد، قبل الإفراج عنه لاحًقا في ظل وساطات لوجهاء وشيوخ وتهديدات السلطة باستخدام القوة.