آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أسرار استخباراتية سعودية تكشف لأول مرة.. ”بن لادن“ طلب دعما سعوديا في جنوب اليمن.. فكيف ردت عليه المملكة؟

الأربعاء 29 إبريل-نيسان 2020 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 8571

كشف الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الثلاثاء 28 أبريل/نيسان، أن أسامة بن لادن كان قد طلب منه أثناء لقاء جمعهما في جدة، الدعم لمحاربة الحزب الشيوعي في جنوب اليمن.

وروى الفيصل في حوار تلفزيوني أنه التقى بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عدة مناسبات بالسفارة السعودية في باكستان، ومرتين في جدة، وأن بن لادن طلب منه باعتباره رئيسا لاستخبارات المملكة، الدعم "ليأتي بمجاهديه لمكافحة الحزب الشيوعي في اليمن الجنوبية".

وأوضح الأمير السعودي، أن التعاون مع بن لادن بهذا الشأن لم يحدث، لأن الرياض كانت تحاول في تلك الفترة استقطاب اليمن الجنوبي وإبعاده عن نهجه السابق، وتتواصل مع مسؤوليه عبر مبعوثين، ولذلك أبلغه بـ"جهود سعودية تبذل في هذا الاتجاه، ولا داعي لتغيير الوضع في اليمن بمجاهديك".

ونفى الفيصل، الاتهام بأن تنظيم القاعدة الإرهابي صنيعة الاستخبارات السعودية والأميركية في أفغانستان، مبيناً أن دور الاستخبارات في أفغانستان كان دعم جهود المجاهدين ضد الغزو السوفيتي، ومنع امتداد هذا الغزو لباكستان.

وفي الشأن ذاته، كشف تركي الفيصل أن رئيس السودان المعزول، عمر البشير، عرض في عام 1995 على المملكة تسليمها بن لادن بشرط عدم مقاضاته، إلا أن الملك عبد الله بن عبد العزيز حينها رفض الشرط، "فتركنا (البشير) وذهب بنفس العرض للأمريكيين".

وفي إجابة لافتة، أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن "اللوبي الصهيوني ألد عدو للمملكة في الولايات المتحدة، وهو أخطبوط منتشر على كافة المستويات وفي كل الولايات المتحدة".

وصدرت عن الأمير السعودي المخضرم تعليقات طريفة وبنكهة خاصة، منها حين خاطبه محاوره قائلا: "أنت كنت سفيرا في أهم عاصمتين في العالم، في لندن وفي واشنطن"، فرد على الفور: "أنا اعتقد أن أهم عاصمة هي الرياض".

وزاد: ”لم أكن أتوقع سقوط شاه إيران بهذه السهولة، ولم نكن نعرف الخميني، ولكن المملكة كانت ترحب بالتعاون معه في البداية. وبيل كلينتون كان زميلي في الدراسة بجامعة جورج تاون في أميركا، وتوطدت علاقتي به عندما أصبح رئيساً للولايات المتحدة وكنت رئيساً للاستخبارات“.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن