دعا قيادي مؤتمري بارز الاربعاء، قبائل ومشائخ وابناء محافظة البيضاء (وسط اليمن) للجهوزية ردا على ماوصفها جرائم ارتكبها مشرفون حوثيون بالمحافظة بعضها تتعلق بالعرض.

وقال القيادي ياسر العواضي «ادعو كل مشايخ البيضاء ورجالها وشبابها من كل الاطراف للجهوزية العالية من هذه اللحظه لوقتها في وقت نتنابى عليه حسب طريقتنا المعروفة بالنابي والاشاره فقط وليس اتصالات او اجتماعات جهوزية لفزعة قبلية خالصة لابناء المحافظة».

وياسر العواضي هو احد القيادات المؤتمرية البارزة ،متهم بتخليه عن الرئيس السابق صالح عندما قتله الحوثيون في ديسمبر 2017 حيث كان العواضي الى جانب صالح قبل ان يظهر الاخير بمحافظة البيضاء ليتعاون بعد ذلك مع الحوثيين بالمحافظة.

العواضي تحدث في سلسلة تغريدات رصدها محرر مأرب برس :«أن مشرفي الحوثي في البيضاء وكلهم من الشعف قد بغوا وهتكوا الاعراض واغتصبوا الارض واهانوا اهلها وهدموا بيوتهم وقد ابلغنا قيادتهم عبروسطاء لعلهم يستنكرواجرائم مشرفينهم في رداع وقيفه والسواديه والبيضاء وذي ناعم والزاهر والصومعه ومكيراس والملاجم وبقية المديريات».

وتحدث العواضي عن ‏ما وصفها «آخر جريمة، هجم الدمن وهتك العرض في الطفه وقتل بنت الاصبحي في هذا الشهر المبارك والحرام في رابعة النهار جريمة يندى لها الجبين ووصمة عار في جباه فاعلينها ووصمة عار في جبيننا جميعا" ان سكتنا فلا بارك الله فينا وقد كان موقفنا ضد العدوان موقف عن قناعة ومازال ولكنه ليس شيك على بياض».

وقال العواضي انه سيمنح عشرة مليون ريال لمن ياتي براس مرتكب جريمة قتل بنت الاصبحي ، حيث اتهم العواضي مشرفين حوثيين بالوقوف خلفها، كما قال انه تم منح الحوثيين 3 ايام لرفع مشرفيهم من البيضاء ، حد تعبيره.

واضاف: «ليعلم الشعف انها لن تمر لهم ومن سبقنا من ابناء البيضاء براس ذي قتل بنت الاصبحي او (حمود شثان) مشرف الجريمة فله مني عشرة مليون ريال شرهته وقد ابلغنا الوسطاء بمطالبنا ورفع مشرفينهم من البيضاء واعطيناهم ثلاثه ايام ويعلموا ان كل حركة مرصودة وسيتم التعامل معها ولكن على كل قبيلي بيضاني حر ‏الاستعداد الكامل وعدم الركون للوساطه والمهلة فمشرفينهم في البيضاء معروف عنهم الغدر ومن بايجي للفزعه القبليه فليعلم اننا لن نقبل خدمة اي طرف سياسي ولن نقبل التنسيق ولا التحالف مع العدوان طالما ظلت صنعاء وذمار وصعدة وقيادة الحوثيين على الحياد وان تعصبوا مع اصحابهم فلنا خبر».

وقال العواضي بقوله «‏سيظل موقفنا الوطني كما هو وامام قيادة الحوثيين الخيار اما ان ترفع طغاتها من البيضاءاو ان تتركنا وهم نتقاتل قبايل لقبايل وبذلك سنظل غير منحازين لاي جهه ولن نقبل لا التحالف ولاغيره معنا او ينحازوا للشعف ولنا وقتها الحق بمانراه».

واضاف العواضي المتعاون مع الحوثيين منذ مقتل صالح :«‏ورغم ذلك مازال املنا في السيد والمشاط وقيادة الحوثيين باستنكار جرائم الشعف في البيضاء وتقديمهم للمحاكمه ورفعهم من المحافظهم وان قدهم راضيين فهم من قوتهم ونحن من ضعفنا ولنا الله وسناقتلهم مقبلين متمسكين بالله وبالحق معتمدين على الله ثم على انفسنا وليس مع اي جهه خارجية والله حسبنا».

وقال ان ‏«من واجب الاخوه والروابط والتضامن ورابط العرض والارض فاني ادعو كل مشايخ البيضاء ورجالها وشبابها من كل الاطراف للجهوزية العالية من هذه اللحظه لوقتها في وقت نتنابى عليه حسب طريقتنا المعروفه بالنابي والاشاره فقط وليس اتصالات او اجتماعات جهوزية لفزعة قبلية خالصة لابناء المحافظة».

وختم «‏ومن بايجي بداعي قبلي بحت بدون اي غرض او هدف سياسي لحسم امر محافظتنا بما يرضي الله ورسوله ويصون عرضناوشرفنا و اماماحدث لبنت الاصبحي عرضناولحمنا ودمنا وشرفنا سيحدث لبقية نسائنا ان قامت قيادتهم بما يلزم شرعا وعرفا والا فما يغسل العار الا الدم».