قال محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس اليوم الجمعة، إن القوات الحكومية تمكنت من إيقاف الهجوم الذي شنته مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وظهر المحافظ محروس في تسجيل مصور وسط مقاتلين موالين للحكومة الشرعية في أحد شوارع سقطرى، بعد ساعات من الهجوم الذي شنه المقاتلون الموالون للانتقالي الجنوبي.

وقال محروس ما نفعله اليوم هو حماية أهلنا وأعراضنا وناسنا وأطفالنا في هذه المحافظة.

وتابع المحافظ "نحن حمينا أنفسنا وحمينا هذا البلد، ولم نعتدي على أحد، ومن اعتدى علينا سنواجهه بما استطعنا".

وأضاف "نحن مسالمون ولم نطلق طلقة، لكن اليوم أجبرونا أبناء الضالع ويافع وأبين بعد أن واجهوا أبناء سقطرى، لكن بفضل الله تعالى أوقفنا تقدمهم".

وقال "محروس" إن الرئاسة أبلغتهم أن "التحالف سيقوم بمهمة تأمين المدينة وإرجاع كل القوات إلى (مواقعها)".

وفي وقت سابق اليوم الجمعة اكد مصدر عسكري لمأرب برس أن القوات الحكومة اليمنية في ‎ سقطرى افشلت هجوماً كبيراًً لقوات الانتقالي المدعومة من ‎#لإمارات كان يهدف لإسقاط عاصمة المحافظة.

جاء هذا بعد دفع المجلس الانتقالي خلال الأيام الماضية بمجاميع مسلحة من المرتزقة الي جزيرة سقطرى، بهدف السيطرة عليها عسكريا.

حيث اندلعت، فجر الجمعة، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في أرخبيل سقطرى، بعد محاولة قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً اقتحام عاصمة الأرخبيل.

وقالت مصادر عسكرية إنّ مرتزقة المجلس الإنتقالي قامت ،بنهب مخازن اللواء الأول مشاة بحري، وحاولت اقتحام المدخل الغربي لمدينة حديبو من اتجاه منطقة قاضب.

 وأشار المصدر إلى أن قوات "الانتقالي" قصفت مدينة حديبو بالدبابات والمدفعية الثقيلة، وسمع دوي انفجارات غير مسبوقة في الجزيرة المسالمة التي لم تشهد معارك منذ سنوات طويلة.