حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
ألقت مقاتلات التحالف العربي، السبت، قنابل ضوئية تحذيرية فوق مقر فرقة عسكرية بمحافظة سقطرى جنوبي اليمن، يسيطر عليه متمردون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال مسؤول محلي، للأناضول، إن طيران التحالف بقيادة السعودية، حلق فوق مقر قيادة اللواء أول مشاة بحري في سقطرى، وفتح حاجز الصوت، وأطلق قنابل ضوئية تحذيرية.
وتلك الخطوة أكدها سكان محليون أيضا.
وأشار المسؤول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إلى أن الخطوة رسالة تحذيرية للمتمردين بمقر اللواء لتسليمه إلى القائد الجديد العميد علي أحمد، الذي عينه الرئيس عبد ربه منصور هادي، السبت.
وأوضح أن الساعات القادمة ستكشف عن استجابة المتمردين أو رفضهم لتسليم مقر اللواء.
والقائد الجديد ينحدر من سقطرى، وكان قائدا للنقطة البحرية بالمحافظة (قوات تتبع البحرية اليمنية).
ووفق مراقبين، من المتوقع أن يواجه القرار عقبات أمام تنفيذه في ظل مواصلة 5 كتائب من اللواء المذكور، تمردها على الحكومة إثر إعلان ولائها لـ"الانتقالي" المدعوم إماراتيا، إضافة إلى سيطرة مسلحي الأخير والمتمردين على مقر قيادته.
والأسبوع الماضي، عينت الحكومة العميد ناشر باجري (من محافظة حضرموت) قائدا للواء نفسه.
إلا أن محاولات تسليمه قيادته فشلت عقب رفض وعرقلة رئيس أركان اللواء، والقائم بأعمال قائده العميد ناصر قيس (من محافظة أبين)، وتسليم الأخير مقر القيادة للمتمردين ومسلحي "الانتقالي"، وفق مسؤول حكومي يمني تحدث آنذاك.
وتأتي هذه التطورات في سقطرى الواقعة ضمن ما يعرف بالمحافظات الجنوبية، عقب إعلان المجلس الانتقالي، السبت الماضي، تدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب"، وسط رفض عربي ودولي.