آخر الاخبار

الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي

الإمارات ترفض منح اللجوء السياسي لخليفة حفتر

الجمعة 22 مايو 2020 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 36617

 

 

كشفت مصادر أمنية إماراتية عن رفض أبوظبي منح اللجوء السياسي للجنرال المتقاعد خليفة حفتر وعائلته، في وقت تتحدث فيه بعض المصادر عن توجه أبوظبي والقاهرة للتخلي عن حفتر بعد خسائره العسكرية المتتالية في الغرب الليبي.

وقالت صحيفة القدس العربي أن مدوّن حساب “بدون ظل” الذي يديره ضابط مخابرات إماراتي على موقع تويتر: “الشيخ محمد بن زايد يأمر الشيخ طحنون برفض طلب المشير خليفة حفتر، في حال تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى الإمارات له ولأفراد أسرته”.

من جانب آخر، نقلت صحيفة “مدى مصر” عن مصادر ليبية ومصرية تأكيدها بأن أبوظبي والقاهرة تتجهان للتخلي عن حفتر بعد خسارة قاعدة الوطية الجوية، وذلك بعد أكثر من عام على حملته العسكرية الفاشلة للاستيلاء على العاصمة الليبية طرابلس.

وقال مصدر سياسي ليبي مقرب من الجنرال المحاصر للصحيفة، إن مصر والإمارات توصلتا إلى قناعة بأن حفتر “في طريقه للخروج”.

وهو ما أكده مسؤول مصري أيضا (رفض الكشف عن هويته)، مضيفا: “السؤال اليوم للتحالف المصري الإماراتي الفرنسي الذي دعم حفتر حتى هذه اللحظة هو عن الخطوة التالية في ضوء هزيمة حفتر”. وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يراهن على حفتر مرة أخرى”.

يُذكر أن تحرير قاعدة الوطية من قبل حكومة الوفاق الوطني الليبية، قُوبل بموجة ترحيب واسعة في العالم العربي، في وقت تعهدت فيه “الوفاق” بملاحقة الدول الداعمة لخليفة حفتر بعد تسجيل انتهاكها للقانون الدولي، عبر الأسلحة التي عُثر عليها في القاعدة، فيما تعهّد الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق بتحرير جنوب طرابلس ومدينة ترهونة.