حديث رسمي عن ”إبادة جماعية“ ومئات الوفيات يوميا بفيروس ”كورونا“ في صنعاء

الخميس 04 يونيو-حزيران 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 6647

اتهمت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، الخميس 4 يونيو/حزيران، الحوثيين بتعمد ترك مصابي فيروس كورونا بلا علاج، وطالبت بتحقيق دولي في تفشي الفيروس بمناطق الحوثيين.

وفي تغريدة على ”تويتر“، رصدها ”مأرب برس“، قال وزير الإعلام معمر الإرياني: "الحوثيون تركوا مصابي فيروس كورونا في صنعاء في صراع مع الموت بمنازلهم واضطرتهم لعدم الذهاب للمستشفيات خوفا من تصفيتهم".

وأردف: "ما يحدث في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين هي جرائم إبادة جماعية لليمنيين الذين يموتون بالمئات يوميا بصمت".

وطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المعنية بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المواطنين، كما طالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والضغط على الحوثيين لاعتماد مبدأ الشفافية حول تفشي فيروس كورونا في صنعاء ومناطق سيطرتهم.

يشار إلى أن ميليشيا الانقلاب الحوثية لا تزال تخفي حقيقة تفشي الفيروس عن الرأي العام والعالم وتتلاعب بالحقائق، في الوقت الذي كشفت تقارير عدة أرقاما كبيرة لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، والذي تتكتم الميليشيات على انتشاره.

وكانت ميليشيا الحوثي أقرت ضمنا، عبر بيان صدر عن وزارة الصحة في حكومتها الانقلابية، بتفشي الفيروس في مناطق سيطرتها، دون الإفصاح عن أعداد المصابين والمتوفين، زاعمة أن عدم دقة وكفاءة المحاليل والمسحات المرسلة إليهم من قبل منظمة الصحة العالمية، أثر على نتائج الفحوصات المخبرية.

وتشير الأرقام الرسمية، في مناطق سيطرة الميليشيا إلى قتيل واحد وأربع إصابات بالفيروس، لكن منظمة الصحة العالمية تقول إن من المرجح أن يقدر عدد ضحايا كورونا بالآلاف، لكن غياب دولة مركزية يحول دون مراقبة دقيقة لانتشار المرض.