صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
أعلن نائب رئيس البرلمان محسن باصرة، الأحد 28 يونيو/حزيران، عن مؤشرات ايجابية للمضي قدما في تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي (مطالب بالانفصال) في الخامس من نوفمبر الماضي برعاية سعودية.
وأوضح باصرة، في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا)، أن لجان تنفيذ "اتفاق الرياض" السياسية والأمنية، (وهي لجان مشتركة مكونة من الحكومة والانتقالي الجنوبي) ستستأنف عملها اليوم للمضي قدما في تنفيذ الاتفاق.
وتابع "كما سيلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي بقيادة المجلس الانتقالي"، دون أن يذكر الموعد المحدد للقاء.
وأضاف "ندفع نحن في البرلمان كسلطة تشريعية نحو ما يجمع الناس لا ما يفرقهم، ونحو تنفيذ اتفاق الرياض الذي يعد المخرج الآمن لإنقاذ البلاد من التشرذم ومواجهة كل التحديات".
وبحسب باصرة، فأن النقاشات الدائرة حاليا في الرياض، تركز حول تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل، وجمع طرفي الاتفاق في "نقطة وسط" لتجاوز خلافات أولوية تنفيذ بعض البنود.
وعن تحفظ الحكومة بشأن البدء بالشق العسكري قبل السياسي في تنفيذ اتفاق الرياض، أكد باصرة أنه "لا توجد أي تحفظات خاصة وأن راعي الاتفاق هو الضامن لتنفيذه، سواء تم البدء في الشق السياسي أو العسكري".
وأشار نائب رئيس البرلمان محسن باصرة إلى أن الهدف حاليا هو وقف التصعيد وتنفيذ الاتفاق، ومن ثم عودة الشرعية بما فيها السلطة التنفيذية والتشريعية لممارسة مهامها من مدينة عدن العاصمة المؤقتة.
ورعت السعودية في الخامس من نوفمبر الماضي اتفاقا في الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي عقب سيطرة الانتقالي على مدينة عدن وأهم مدن المحافظات الجنوبية أبين ولحج والضالع.
ونص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية خلال 30 يوما، وتنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وتعثر تنفيذ الاتفاق خلال الفترة الماضية، وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدا عسكريا وسيطرت قوات الانتقالي مطلع الأسبوع الماضي على محافظة ارخبيل سقطرى، أكبر الجزر اليمنية والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.