قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
حذرت سلطات الحوثي الانقلابية، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، من "كارثة صحية وشيكة"؛ لعدم توفر الوقود في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مسؤولون في حكومة "الحوثيين"، الغير المعترف بها دوليا.
وحمّل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات حسين مقبولي، الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن الكارثة الصحية والبيئية".
وأفاد بأن تلك الكارثة تأتي بسبب "الحصار، واحتجاز السفن النفطية"، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.
من جهته، قال وكيل وزارة صحة الحوثي، علي جحاف، إن "مئات المستشفيات مهددة بإغلاق أبوابها، والتحول لمرافق إسعاف أولي نتيجة عدم توفر المحروقات".
وأضاف "في الدقائق الأولى من انقطاع الكهرباء على المستشفيات ستموت ألف حالة على الأقل من الكبار والأطفال".
وأشار جحاف إلى أن "3 آلاف و500 مصاب بالفشل الكلوي معرضون للوفاة خلال أيام حال توقف أجهزة الغسيل التي تعتمد على الوقود".
بدوره، حذر وكيل وزارة المياه محمد الحكيمي، خلال المؤتمر، من "توقف 23 ألف مشروع للمياه والصرف الصحي، وتضرر 8 ملايين مواطن".
ويتهم الحوثيون التحالف العربي باحتجاز 14 سفينة محملة بالنفط رغم حصولها على تصاريح دخول أممية.
وفي 10 يونيو/حزيران الجاري، اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين، بتعمد تفريغ سفن الوقود والغذاء بوتير بطيئة، أقل من ربع الطاقة الاستيعابية لميناء الحديدة بهدف مراكمة السفن، ووضع الأمن الملاحي للبحر الأحمر "في حالة خطر دائم".
وتشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم؛ حيث بات 80 في المئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.