السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي
قال محلّل الشؤون العربية في القناة الإسرائيلية (12)، إيهود يعاري، إن الاستخبارات الإسرائيلية تابعت باهتمام كبير ما وصفها معارك السيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية.
وهي حالة خارجة عن المألوف -كما يقول- من حيث رغبة إسرائيل بأن ينتصر أولئك القادة الذين تلقوا تدريباً عسكرياً وثقافياً وسياسياً لدى “حزب الله” اللبناني، وذلك في إشارة منه إلى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتياً، والذين قال إنهم يطلقون إشارات حول رغبتهم بالتقرب من إسرائيل.
ولفت المحلّل الإسرائيلي، في تحليل نشره على موقع القناة الأحد، إلى الأهمية الاستراتيجية للجزيرة بفعل موقعها الجغرافي على خط الملاحة البحرية للبحر الأحمر.
وقال يعاري أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء السيطرة على الجزيرة وطرد القوات الموالية للحكومة اليمنية، مبيناً أن الإمارات تمول قوات الانفصالين وتبني مواقع عسكرية في الجزيرة كما توزع الأموال لكسب تأييد السكان.
ولفت أيضاً إلى أن “مؤيدي الإمارات والناطقين بلسانها يبررون الخطوة، التي تبدو كاحتلال، بأن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان يسعى للسيطرة على سقطرى بمساعدة الإخوان المسلمين في اليمن”.
وبحسب المحلل العبري، فإن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، يفضل الاستعانة بمليشيات يقوم هو بتجنيدها بالتشاور مع الجنرال الأسترالي مايك هندمارش، المؤيد له، وهو يكاد لا يرسل جنودا من بلاده للقتال، وبالنسبة له فإن قادة الحركة الانفصالية في جنوب اليمن، هم شركاء على الرغم من أنهم كانوا في الماضي من أنصار “حزب الله” وكانوا مقربين من إيران.
وأشار يعاري إلى أن سقطرى بالنسبة لبن زايد هي حلقة من سلسلة القواعد التي يقوم ببنائها في البحر الأحمر، في اليمن والصومال وإريتريا وفي باب المندب، حيث بدأ رجاله ببناء قاعدة جوية لكنهم أوقفوا العمل مؤقتاً بسبب الظروف الصعبة.
وخلص يعاري إلى أن إسرائيل “راضية بالتأكيد عن هذا الجهد الهادف لمنع هيمنة إيرانية في مسار السفن الموصل إلى إيلات”.
ولم يفوت يعاري الإشارة إلى ما وصفه بخيبة شديدة لدى حزب الله، لأن استثماره طويل السنوات برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، قد تبخر، ولأن الزبيدي يسمح لرفاقه بمغازلة إسرائيل التي كان يسره الحصول على مساعدتها.
وخلص إلى أن الأمر المهم لاسرائيل هو “أننا لا نريد أن تقع سقطرى بأيدٍ معادية”