حث الرئيس عبدربه منصور هادي، الأربعاء 22 يوليو/تموز، أبناء محافظة المهرة (شرق اليمن) على توحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد، ومواجهة التحديات الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار.

جاء ذلك، خلال لقاء الرئيس بمحافظ المحافظة محمد على ياسر، بعد ساعات من دعوة ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتيا، للاحتشاد في مركز المحافظة.

وأكد الرئيس هادي على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات باعتبار الأمن من الأسس التي تتطلبها عملية التنمية لتعويض أبناءها عقود من الحرمان والانطلاق صوب التنمية والاستثمار.

وشدد على أهمية تضافر جهود جميع أبناء المهرة سلطة محلية ومجتمع مدني وشخصيات اعتبارية بمختلف ركائزه ونسيجه الاجتماعي على توحيد الصف والجهود لإعلاء مكانة محافظتهم والعمل بروح الفريق الواحد كي تظل المهرة على الدوام محافظة الأمن والاستقرار والسلام ومأوى وحاضن جموع أبناء اليمن وبعيدة كل البعد عن ما يقلق أمنها واستقرارها.

كما شدد على مواجهة التحديات الأمنية وعمليات التهريب ومكافحة الإرهاب، مؤكدا اهتمام الدولة بالمحافظة وتقديم كافة الدعم والتسهيلات لقيادتها للاضطلاع بمهامهم ومشاريعهم المرصودة.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظة المهرة توتراً بعد دعوة ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً للحشد في مدينة الغيضة مركز المحافظة لدعم وتأييد ما أسماها الإدارة الذاتية، وهو ما اعتبرته لجنة اعتصام أبناء المهرة محاولة لخلق الفوضى والاستيلاء على المؤسسات الدولة تكراراً لما حدث في سقطرى.

وأعلنت اللجنة الثلاثاء، رفضها لتلك الفاعلية وهددت باستئناف جميع أنشطتها وفعالياتها الجماهيرية وفي مقدمته تنفيذ اعتصام مفتوح أمام بوابة مطار الغيضة الذي حولته القوات السعودية إلى ثكنة عسكرية، في حال أصر(التحالف) على تنفيذ فعالية لأدواته.

كما أكدت لجنة الاعتصام على موقفها الثابت في الحفاظ على مؤسسات الدولة الشرعية والدفاع عنها إذا لم تقم المؤسسات الشرعية تجاه ذلك وتوعدت بأنها ومعها كل أبناء المحافظة وكل اليمنيين الأحرار الشرفاء"ستقف وبكل صلابة للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة".