آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

أرقام سرية يتم كشفها في هرم الجيزة الأكبر يفتح اكتشافا رائعا

الجمعة 14 أغسطس-آب 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2322

 

يعتقد المحققون المصريون أنهم اكتشفوا "أرقاما مخفية" في هندسة الهرم الأكبر، ما دفع أحدهم إلى الادعاء بأنها تكشف سرا قديما "رائعا".

ويعد الهرم الأكبر في الجيزة أقدم وأكبر الآثار الثلاثة القديمة في هضبة الجيزة، ويُعتقد أنه تم تشييده للفرعون خوفو على مدى عقدين من الزمن. كما أنه يصنف من بين عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهو الوحيد من بينها، الذي ما يزال سليما إلى حد كبير، ويقدر وزنه بنحو ستة ملايين طن.

و لعقود من الزمان، عرف الخبراء أن جوانب القاعدة المربعة مرتبطة بشكل وثيق مع نقاط البوصلة الأساسية الأربعة للشمال الحقيقي في الفضاء.

ولكن الآن، كشف الفيلم الوثائقي الجديد بعنوان "الرموز المخفية للأهرامات العظيمة" كيف يثبت الاكتشاف أن البناة القدامى كان لديهم فهم أعمق لعلم الفلك مما كان يعتقد سابقا.

وقال المهندس المشارك في البحث، كريستوفر دن: "عندما بدأت النظر إلى مخططات الهرم الأكبر والتصميم الداخلي غير المعتاد، وجدت أنه لا يمثل أي نوع من الهياكل أو المباني التي يقوم ببنائها أي شخص. وبالطبع، فيما يتعلق بنظرية القبور الأصلية، لم يتم العثور على مومياوات في الهرم الأكبر، ولم يتم العثور على مومياوات أصلية في أي أهرامات لهذا الغرض".

وأوضح الراوي خلال الفيلم الوثائقي، لماذا يعتقد البعض أن التطورات في فهم الهرم الأكبر تتحدى كتب التاريخ.

وقال: "اليوم، يتعلم الأطفال في المدرسة أن الأمر استغرق من 10 إلى 20 سنة من البناء. وحتى الآن لتحقيق هذا الجدول الزمني، كان لا بد من وضع كتلة واحدة كل دقيقة إلى دقيقتين. وعلاوة على هذا الإنجاز الضخم في البناء، فإن شكل وموقع هيكل الهرم هو أيضا أعجوبة مثيرة للاهتمام للعالم القديم".

وأوضح: "خلافا للاعتقاد الشائع، فإن الهرم الأكبر ليس مجرد هيكل رباعي الجوانب. إذ يقترح الخبراء أن إلقاء نظرة فاحصة على شكله الفريد قد يوفر بعض الأدلة على القوة الحقيقية والعلاقة بحركة الأرض".

ويقترح مؤلف الدراسة، روبرت بوفال، نظرية جديدة، بقوله إن للهرم الأكبر ضعف عدد الجوانب التي يعتقدها معظم الناس، ما يكشف عن وجود صلة محتملة بين هندسته وعلم الفلك.

وقال: "كثير من الناس لا يعرفون هذا، لكنه في الحقيقة ليس هرما رباعي الأضلاع. يوجد تقعر طفيف للغاية من كل جانب، ما يجعله هرما من ثمانية جوانب. وهذا ينتج هندسة غريبة جدا. إنها تنتج أرقاما، وتستمر الأرقام في الظهور رغم أنه لا ينبغي أن تكون موجودة".

وأشاد المؤلف والصحفي الاستقصائي غراهام هانكوك، بـ"الدقة المخيفة للهرم" قائلا: "إنه يواجه الشمال الحقيقي بدرجة خطأ تبلغ 3/60 درجة ويقع في مركز كتلة الأرض".

وأضاف: "هذا الشيء يبلغ ارتفاعه 481 قدما، وتبلغ مساحته 13 فدانا، ويزن ستة ملايين طن ويتكون من مليونين ونصف المليون كتلة فردية من الحجر ... إنك تأخذ هذا الجبل الهائل من الحجر وتحاذيه في حدود 3/60 درجة من الشمال الحقيقي، إنه شيء رائع للغاية."