السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي
أنهى المبعوث الأممي لليمن مارتن غريڤيث، الجمعة 14 اغسطس/آب، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض ناقش خلالها وقف إطلاق النار في اليمن.
جاء ذلك في تغريدة لمكتب المبعوث الأممي عبر حسابه على "تويتر" الجمعة، دون توضيح وجهة غريفيث بعد إنهاء الزيارة.
وقال المكتب إن غريفيث "التقى مسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض بينهم نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر".
وأوضح أن هذه اللقاءات "جزء من عملية الوساطة المستمرة للتوافق حول إعلان مشترك بين حكومة اليمن وأنصار الله (الحوثيون)".
وأضاف أن الإعلان يتضمن "وقفا لإطلاق النار، ومجموعة من الإجراءات الإنسانية والاقتصادية والاستئناف العاجل للعملية السياسية".
كما تضمنت المباحثات وفق مكتب المبعوث، "الحاجة لاتخاذ خطوات عاجلة لتحييد الخطر الذي يمثله خزان صافر النفطي العائم (غربي اليمن على البحر الأحمر)"، دون مزيد من التفاصيل.
والاثنين، وصل غريفيث إلى الرياض في زيارة غير محددة المدة، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، حول مسودة المبادرة الأممية لحل الأزمة المستمرة منذ نحو 6 سنوات.
ومطلع يوليو/تموز الماضي، سلم غريفيث الحكومة اليمنية نسخة مُعدلة من المبادرة الأممية لحل الأزمة في اليمن، خلال زيارة للرياض التقى فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة معين عبد الملك.
لكن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي رفضها للمقترحات الأممية التي قالت إنها "تنتقص من سيادة الحكومة ومسؤولياتها"، وفق تصريح سابق للمتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي.
وتتضمن مسودة المبادرة الأممية في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ نحو 6 سنوات.
وقبل نحو شهر، رفض الحوثيون مقابلة غريفيث، في العاصمة العمانية مسقط، احتجاجا على تصاعد الضربات الجوية السعودية ضد الجماعة في صنعاء ومناطق متفرقة من اليمن، وفق مصدر أممي آخر للأناضول.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.