آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

لماذا يبيع الأتراك سياراتهم وبيوتهم ويشترون الذهب ؟

الأربعاء 19 أغسطس-آب 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-RT
عدد القراءات 2789

 

كتب إيغور نيديلكين، في "إكسبرت أونلاين"، محذرا من حالة ذعر قد تعم سوق المال التركية في أي لحظة.

وجاء في المقال: أزمة عملة تهدد تركيا من جديد. كثيرون، يحاولون التحوط من خسائرهم بشراء الدولارات. إلا أن الرقابة الشديدة الصرامة على حركة رأس المال التي أدخلها البنك المركزي التركي تعقّد هذه المهمة. ولا خيار أمام السكان سوى شراء الذهب.

إلى ذلك، فسعر الذهب بالليرة يتحرك بشكل تصاعدي كبير. ففيما كان سعر الأونصة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي حوالي 1000 ليرة، فهو الآن أكثر من 14000 ليرة.

يقول التجار في البازار الكبير إن أحدا لا يأتي الآن لبيع مجوهراته. هناك، مشترون فقط، كما كتبت رويترز.

زد على ذلك، فكثير منهم على استعداد لبيع سياراتهم ومنازلهم واستثمار تلك الأموال في المعدن الثمين.

ولكن ثمة نبأ السار، وفقا لرويترز، هو غياب ما يشير إلى أن الناس سوف يسحبون بشكل جماعي مدخراتهم من البنوك. فلا يلاحظ هروب المودعين من البنوك، رغم أن السكان سحبوا، في الفترة من مارس إلى مايو، حوالي 2 مليار دولار من المؤسسات المالية. لكن هذا على الأرجح بسبب الحجر الصحي، مع أن الذعر يمكن أن يبدأ في أي لحظة، لأن الليرة هذا العام تظهر تقريبا أسوأ الديناميكيات بين الأسواق الناشئة.

الخبراء، واثقون من أن سلطات البلاد إذا فشلت في تعزيز الثقة في العملة الوطنية، فإن تركيا ستواجه مشاكل أكبر. ويجب أن لا ننسى أن البلد مستورد صاف، أي أن الواردات تتجاوز الصادرات بشكل كبير. وكلما انخفضت قيمة الليرة، زادت الأموال المطلوبة لدفع ثمن الواردات. وتجدر الإشارة، هنا، إلى أن نصيب الأسد من الواردات يتكون من موارد الطاقة، فإذا ما ارتفعت أسعار النفط، فإن أزمة ميزان المدفوعات ستشتد.