صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
كشف مدير مكتب محافظ عدن الاسبق العميد الركن نصر الشاذلي، الخميس 20 اغسطس/آب، عن معلومات خطيرة وأدلة شاملة حول تورط الامارات وهاني بن بريك وما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، باغتيالات عدن.
واكد الشاذلي في تصريحات متلفزة انه يمتلك كل الادلة التي تثبت تورط المدعو هاني بن بريك، وضباط اماراتيين بقضايا اغتيالات، مشيرا الى ان من بين تلك الادلة شهادات لشهود حضروا اتفاقيات اغتيالات عقدها بن بريك، وتسجيلات صوتية ومراسلات.
ولفت الشاذلي الى ان اكثر اللقاءات كانت تعقد في مدينة انماء بحضور هاني بن بريك، مؤكدا انه على تواصل مع الشهود الذين كانوا من ضمن الحاضرين في جلسات الاتفاق قبل ان ينسلخوا عنهم ويفروا الى اماكن آمنة.
وقال "املك ثلاثة ملفات مهمة جدا عن هاني بن بريك لا يمكن ان يفلت منها، وسيأتي الوقت الذي تتخلى عنه الامارات وسيتم القبض عليه".
واضاف: "امتلك ملفين رئيسين من ملفات الاغتيالات بعدن احدهما للمحافظ جعفر والاخر لاحمد الادريسي"، مؤكدا انه تقدم بالملفين الى منظمات حقوق الانسان والى الحكومة السويسرية عبر محاميه الخاص.
وتابع الشاذلي: "وجهنا التهم ضد الامارات رسميا وادواتها وسيتم قريبا استدعاء هاني بن بريك وعدد من ضباط الامارات وشخصيات اخرى كثيرة للمحاكمة".
وقال ان الامارات هي من مولت وخططت وامرت ادواتها بالتنفيذ وعلى رأس تلك العمليات اغتيال المحافظ جعفر، لافتا الى ان ”الامارات قررت التخلص من المحافظ جعفر بعد اختلافه معهم في امور كثيرة.
وقال: "طلبت الامارات من المحافظ تسليم الموانئ لهاني بن بريك وتسليمها عناصر حوثية واخرى تتبع الجيش السابق الموالي لها وعدم التدخل في السجون السرية الا ان المحافظ رفض كل ذلك مما جعلها تفكر بالتخلص منه".
ومضى قائلا: "ومما شجعها على تصفية المحافظ جعفر، العرض الذي تقدم به عيدروس الزبيدي الذي قال للاماراتيين انه سيمنحهم 15 الف مقاتل مقابل ان يجعلوه محافظا لعدن وهو ما تم بعد اغتيال جعفر".