الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
خرجت مظاهرات حاشدة في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، الجمعة 21 اغسطس/آب، احتجاجا على إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
وخرجت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية من مساجد محافظة تعز عقب إقامة صلاة الجمعة، استجابة لدعوة "الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين".
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، وصور المسجد الأقصى، ولافتات مدون عليها عبارة "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
كما رددوا هتافات أبرزها "بن زايد (ولي عهد أبو ظبي) طبع وحدك.. جندي الأقصى يحفر لحدك (قبرك)"، "عاش الأقصى عاش عاش.. رغم الجبناء والأوباش"، "أنا يمني فلسطيني.. التطبيع لا يعنيني".
وأوضح بيان صادر عن الهيئة الداعية للمظاهرات أن "رفض الشعب اليمني للتطبيع ينسجم تماما مع مواقف الشعوب العربية والإسلامية التي تؤمن بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وحقه في تحرير الأرض واستعادة الدولة مهما طال الزمن".
ودعا البيان "الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه المواقف الخيانية في اعترافها بالكيان الصهيوني، أو تلك التي تساق إلى التطبيع مع هذا المحتل الدخيل".
والخميس، تظاهر مئات اليمنيين، احتجاجا على اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، بمحافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس"، و"فتح"، و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.