خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
صدر عن مركز حضرموت للدراسات التاريخية والنشر كتاب جديد للدكتور محمد بن علي الحاج المختص في تاريخ اليمن ونقوشه المسندية، بعنوان: (في تاريخ اليمن قبل الإسلام، نقوش مسندية من هجر العادي بوادي حريب، محافظة مأرب).
ويتناول الكتاب دراسة وتحقيق 61 نقشًا مسنديًا مصدرها وادي حريب محافظة مأرب، أغلبها حصيلة جهد وعمل ميداني قام به الدكتور الحاج خلال الأعوام السابقة بغية في توثيق وتحقيق ما أمكن من نقوش وآثار مدينة يمنية قديمة قامت في وادي حريب خلال الألف الأول قبل الميلاد ظلت عامرة حتى القرن الثالث الميلادي، تتعرض يومًا بعد يوم لأعمال النهب والتدمير.
ويعتبر الكتاب ذو أهمية تاريخية وعلمية خاصة تنبع من أمور عدة، فهو إلى جانب أن مادته التاريخية قد عُنيت بمكان واحد، فإن مواضيع نقوشه تنوعت بين نقوش نذرية، ومعمارية، وتشريعية، وتذكارية، أمكن من خلالها التعرف على جوانب كثيرة من الحياة الاجتماعيَّة والدينيَّة والاقتصاديَّة والسياسية لمجتمع مدينة مَرْيَمَة، بل أن بعض تلك النقوش قد اكُتشف في موقعه الأصلي من البناء، أو على مقربة منه، الأمر الذي أمكن منه الوصول إلى نتائج مهمة تتعلق بدلالة بعض الألفاظ المسندية.
وقد تناول مؤلف الكتاب جميع تلك النقوش بالتحقيق الرصين، وفق منهج موحد أبرز من خلاله الخصائص الكتابية واللغوية لها، ومراحل كتابتها، وتسلسها التاريخي، والوقوف على كامل معطياتها التاريخية والاجتماعية، ثم الدراسة التحليلية لجميع المفردات بما في ذلك الألفاظ الجديدة التي رأى أنها ذو دلالة لغويَّة وتاريخيَّة مهمة، وما يحمد له هو مقارنته لجميع ألفاظ النقوش مع نظائرها في اللغات السامية، فضلًا عن لهجات اليمن اليوم.
ويُعد مؤلف الكتاب اليمني الدكتور محمد بن علي الحاج من الأكاديميين المهتمين في نقوش وتاريخ اليمن وآثاره، ونقوش الجزيرة العربية القديمة وآثارها، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والتعليم الثانوي في اليمن، ثم سافر بعدها إلى المملكة العربية السعوديه وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة الملك سعود في تخصص الكتابات العربية القديمة من قسم الآثار.
وتدرج الحاج في سلم الوظائف الأكاديمية، وللكاتب العديد من الكتب والابحاث كتاب تاريخ نجران قبل الأسلام.