آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

ما سر انجذاب بعض الناس إلى رائحة البنزين ؟

الأربعاء 23 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2827

هل أنت مّن يستمتعون براحة البنزين بينما تملأ خزّان الوقود في سيارتك؟ على الرغم من أن معظم الناس يجدون رائحة الوقود مزعجة ونفاذة، لكن البعض الآخر يجد في استنشاق الرائحة متعة غريبة ودغدغة للدماغ! فما السر في انجذاب البعض إلى رائحة البنزين؟

رائحة البنزين

المكوّن السحري في البنزين!

لفهم السبب النفسي خلف حبّ البعض للبنزين وشم رائحته، نحتاج إلى التعمّق في مصدر الرائحة أكثر.

البنزِين هو خليط كيميائي يتألف من العديد من المكوّنات، بما في ذلك مزيلات الجليد، مواد التشحيم، وعوامل مقاومة للصدأ ومئات المركبات الكيميائية المعروفة باسم الهيدروكربونات. من هذه المواد البيوتان، البنتان، الأيزوبنتان، ومرّكبات كيميائية تُسمى BTEX: وهي بنزين، إيثيل بنزين، تولوين، والزيلين.

من بين جميع هذه المركبات الكيميائية، يُعتبر مركب البنزين المسؤول عن رائحة الغازات المتصاعدة. تُضافة مادة Benzene الكيميائية إلى الوقود لزيادة مستويات الأوكتان، ما يُحسّن من أداء المحرّك وكفاءة الوقود. هذه المادة تحتوي على رائحة طبيعية حلوة تتحسس لها الأنوف بشكلٍ خاص، فهي ذات رائحة لاذعة للغاية يُمكن أن يكتشفها الأنف البشري إن كان منها جزء واحد لكل مليون جزء في الهواء الذي نتنفّسه. كما أنها مادة سريعة التطاير، ما يجعلها تنتشر بسرعة كبيرة في المساحات المفتوحة.

في الواقع، ليس من الغريب أن تُحب رائحة البنزين. طوال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تم إضافة مادة البنزين إلى منتجات الحلاقة لمنحها رائحة حلوة. كما تم استعماله كمُذيب لتفكيك الكافيين في القهوة. لكن هذه الاستخدامات لم تدم طويلًا، ولسبب وجيه: فالبنزين مادة مسرطنة معروفة عند استنشاقها بكميات كبيرة أو التعرض لها لفترة طويلة.

حسنًا، كل هذه التوضيحات لم تفسّر بعد سبب حب الناس لاستنشاق رائحة المواد الكيميائية الخطيرة كالبنزين. بينما لم يُقدِم العلم تفسيرًا واضحًا لذلك، لكن هناك نظريّتين أساسيّتيْن تُفسّران ذلك.

رائحة البنزين تُعزز الذكريات الجميلة!

بنزين

النظرية الأولى تُشير إلى أن استكشاف الأنف لرائحة مألوفة يؤدي إلى استرجاع الذكريات القوية. تُسمى هذه الظاهرة بظاهرة بروست Proust phenomenon، وهي إيماءة للمؤلف الفرنسي مارسيل بروست، الذي وصف ببلاغة ذكرى قوية للطفولة تُثيرها رائحة البسكويت المغموس في الشاي.

لكن الرابط أكثر من مجرد وصف أدبي. فالرائحة هي الإحساس الوحيد الذي لا يمر عبر المهاد قبل الوصول إلى الدماغ الأمامي. يعمل المهاد بمثابة لوحة تبديل أو مشغّل من نوعا ما، يربط المدخلات الحسية من أعيننا، آذاننا، لساننا، وحاسة اللمس إلى الأجزاء الصحيحة في الدماغ حتى نتمكن من تسجيلها واستيعابها.