آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

أخطر جاسوسة مصرية عملت لصالح إسرائيل ...وكيف وقعت في قبضة المخابرات

الثلاثاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 7412
 

  

مع اقتراب ذكرى انتصار مصر في حرب 6 أكتوبر 1973، يتذكر العديد من المصريين قصص الجواسيس التي كشفت عنهم المخابرات المصرية ومن أبرزهم، هبة سليم.

تعتبر هبة سليم من أخطر الجاسوسات العربيات اللواتي عملن لصالح جهاز "الموساد"، لدرجة أن صورتها اليوم تتصدر مبنى الجهاز نظرا لخدماتها التي قدمتها لإسرائيل. أصبحت، هبة عبد الرحمن سليم، أشهر جاسوسة لدى جهاز "الموساد" الإسرائيلي، نظرا للخرائط التي قدمتها عن تواجد منصات صواريخ الدفاع الجوي "سام 6"، التي حصلت عليها مصر من الاتحاد السوفيتي وقتها.

قدمت هبة سليم خرائط واضحة للموساد، بعدما أوقعت بالضابط المصري، فاروق عبد الحميد الفقي، الذي أعدم رميا بالرصاص بعدما كشفته المخابرات المصرية.

ونجحت المخابرات المصرية في كشف العميل وتم القبض عليه بسرية تامة، وخلال التحقيقات اعترف الضابط المصري بفعلته وقال إن خطيبته هبة هي العقل المدبر، وهي صلة الوصل مع الإسرائيليين.

وتمت محاكمه الضابط بسرعة وبسرية تامة وأعدم رميا بالرصاص بدون ضجة، حيث كان الضابط الفقي ضمن الضباط القلائل الذين سيعرفون بموعد الحرب "ساعة الصفر" باعتباره عضوا في "غرفة العمليات".

ووضعت المخابرات المصرية خطة للقبض على هبة سليم. وكان الحل استدراجها للسفر إلى ليبيا حيث يعمل والدها مدرسا هناك.

وتم التنسيق مع السلطات الليبية وأقنعوا والدها بأن ابنته متورطة بخطف طائرة إسرائيلية مع الفلسطينيين وهي مطلوبة لإسرائيل.

والحل هو ادعاء الوالد بأنه مريض جدا ويريد رؤية ابنته. وفعلا أدخلوه إلى المستشفى وقام بالاتصال بها عدة مرات وهي في باريس، إلى أن وافقت على المجيء إلى طرابلس. وما أن هبطت من الطائرة حتى وجدت حولها رجال المخابرات المصرية. وساقوها بالقوة إلى طائرة جاثمة في مطار طرابلس متوجهة إلى القاهرة.

حين علمت إسرائيل بالقبض على هبة سليم، قامت بالضغط على الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، لإطلاق سراحها.

لكن السادات كان قد أصدر أمره بإعدامها سرا.

بعد عدة أشهر من انتهاء حرب أكتوبر، عندما فتح وزير الخارجية الأمريكي الموضوع مع الرئيس المصري، أعلمه بأنها اعدمت ولا داعي للوساطة.