آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

أخطر جاسوسة خليجية في تاريخ دول الخليج العربي وكيف لعبت في تمكين واحد من أشهر حكام المنطقة

الخميس 08 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 14823

 

أوردت صحيفة عمانية، قصة أقوى امرأة عربية وأخطر جاسوسة في سلطنة عمان، والتي كان لها دورًا بارزًا في الحرب الشرسة بنزوى التي بسببها دانت عمان بالكامل للحاكم الإمام أحمد بن سعيد.

وبحسب صحيفة "الشبيبة"؛ فإن حاكم عمان الإمام أحمد بن سعيد، بعدما أخمد حركة تمرد في ساحل عمان (الإمارات حاليًا)، تعمد الاخفتاء وإشاعة نشر خبر مقتله بعد معركة "البثنة" لمعرفة أعدائه.

وأشارت إلى أن حاكم عمان وهو عائد مع جيشه إلى البريمي انعزل بنفسه والتقى مسنة عمانية لم تذكر المراجع التاريخية اسمها، إلا أنها لعبت دورًا خطيرًا في توحيد السلطنة.

وأوضحت الصحيفة، أن الإمام أحمد بن سعيد اختبأ لدى المرأة في منزلها المتهالك، وأغدق علها للأموال، وجندها وطلب منها جمع الأخبار سرًا في المدينة.

واتفق الإمام أحمد بن سعيد مع المرأة المسنة على أن تكون جاسوسته وأن يظل متخفيًا لديها في المنزل؛ حيث كانت تأتيه بالأخبار بعد انتشار خبر مقتله دون أن يشك فيه أحد.

واستطاعت الجاسوسة العمانية أن تبلغ الإمام أحمد بن سعيد عن معارضيه الذين أخذوا يحتشدون خلف من كان يشك بولائه وهو بلعرب بن حمير اليعربي المقيم ببلدة البزيلي بالظاهرة.

وتوجَّه "بلعرب" والحشود التي معه والمقدّرة بـ20 ألفًا إلى نزوى وعسكر في فرق تحديدا وأعلن بأنه حاكم للبلاد، وقابله الإمام أحمد بن سعيد هناك بجيشه وقضى عليه ووحد عمان.