آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
يبدو أن بعض أصحاب فئات الدم المحدد محظوظون في معركة مواجهة الوباء الذي طال الملايين حول العالم ومازال مستمراً في التمدد، مسجلا طفرات جديدة في عدة بلدان، هذا ما أكدته دراستان حديثتان نشرتا مؤخرا.
فقد قدم هذان البحثان اللذان قام بهما علماء في الدنمارك وكندا، دليلًا إضافيًا على أن فصيلة الدم قد تلعب دورًا في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصة في الإصابة بنوبة شديدة من المرض، على الرغم من أن أسباب هذا الرابط لا تزال غير واضحة وتتطلب مزيدا من البحث لتحديد الآثار على المرضى.
فصيلة الدم O
وفي التفاصيل، بحسب ما أوردت شبكة سي أن أن، فقد وجدت دراسة دنماركية أنه من بين 7422 شخصًا ثبتت إصابتهم بكورونا، كان 38.4% منهم فقط من فصيلة الدم O. كما وجد باحثون في كندا في دراسة منفصلة أن من بين 95 مريضًا يعانون من حالة حرجة من كورونا، فإن نسبة أعلى من فصيلة الدم A أو AB تتطلب أجهزة تنفس صناعي مقارنة بالمرضى من فصيلة O أو B.
كما وجدت الدراسة الكندية أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو AB يقضون فترة أطول في وحدة العناية المركزة، بمتوسط 13.5 يوم، مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم O أو B، والذين كان متوسطهم تسعة أيام.
وتعليقا على تلك النتائج، أوضحت مايبيندر سيخون، طبيبة العناية المركزة في مستشفى فانكوفر العام ومؤلفة الدراسة الكندية: "أن هذا الاستنتاج لا يحل محل عوامل الخطر الأخرى الشديدة مثل العمر والوفاة المشتركة وما إلى ذلك".
دور الدم والعدوى
كما أكدت أن هذا لا يعني الذعر أو التفلت، قائلة: "إذا كان أحدهم من فصيلة الدم A، فلا داعي لإصابته بالهلع، وإذا كنت من فصيلة الدم O، فهذا لا يعني أيضا أنه بات بإمكانك التفلت والذهاب بتهور إلى الأماكن المكتظة".
إلا أن نتائج الدراستين الجديدتين تقدم "أدلة أكثر تقاربًا على أن فصيلة الدم قد تلعب دورًا في قابلية الشخص للإصابة بالفيروس المستجد"، بحسب ما أكد أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور، الذي لم يشارك في أي منهما.
وكانت شركة أميركية متخصصة في الأبحاث الوراثية، أشارت إلى أن أبحاثها أفادت بأن أصحاب فصيلة الدم O يتمتعون بشكل أكبر من الحماية ضد الفيروس المُستجد مقارنةً بالآخرين.
كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة نيو إنغلاند للطب في يونيو الماضي إلى أن البيانات الجينية لدى بعض المرضى والأشخاص الأصحاء أظهرت أن أصحاب فئة الدم A كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، على عكس الفئة O.
يذكر أن العديد من الدراسات ما زالت تحاول الغوص في دهاليز هذا الوباء الذي ظهر في ديسمبر الماضي في الصين، وما زال سارياً في انتظار ظهور لقاح يوقف مسيرته.