شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة كينغز كوليدج في لندن، أن العمر المتقدم والإصابة بطيف واسع من الأعراض يزيدان من احتمالات إصابة مرضى كورونا، بالنسخة طويلة الأمد من الفيروس القاتل.
وقالت الدراسة التي أوردتها "بي بي سي" إن مخاطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد تزداد عند الإناث والبدناء والمصابين بالربو.
وبحث العلماء بشكل دقيق ومفصل في المعلومات التي أدخلها المشاركون للتوصل إلى مؤشرات من شأنها تحديد أولئك الذين سيستمرون في المعاناة من أعراض لوقت طويل.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن "كوفيد" طويل الأمد قد يصيب أي مريض سبق له أن أصيب بكوفيد-19، ولكن ثمة عوامل تزيد احتمالات الإصابة به.
ومن المعروف أن أعراض مرض كوفيد-19 لا تقتصر على السعال فقط، إذ إن الفيروس الذي يتسبب بالإصابة به قد يصيب العديد من أجهزة الجسم.
ولكن الذين يعانون، علاوة على السعال، من الإرهاق والصداع والإسهال وفقدان حاسة الشم، وكلها أعراض قد تشير إلى الإصابة بكوفيد، هم الأكثر تعرضا للمعاناة من كوفيد طويل الأمد من أولئك الذين عانوا من السعال حده.
وتزيد مخاطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد عند المسنين، وخصوصا الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين، وعند الإناث.
وتختلف أعراض الإصابة بكوفيد طويل الأمد بين مريض وآخر، ولكن الشعور بالإرهاق قد يكون عرضا شائعا للإصابة.
وابتكر الباحثون في "كينغز كوليدج" برنامجا إلكترونيا يتمكن من كشف المصابين بكوفيد-19 الذين يواجهون خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد منذ وقت إصابتهم بالمرض الأصلي.
هذا البرنامج ليس مثاليا بأي حال من الأحوال، ولا يتمكن من الكشف عن جميع الحالات، إذ لا يتمكن الآن من الكشف إلا عن 69 في المئة من أولئك الذين يتحول مرض كوفيد-19 لديهم إلى كوفيد طويل الأمد. ولكنه يتمكن مع ذلك من إحاطة ربع المرضى الذين يتماثلون للشفاء من كوفيد-19 علما بأنهم سيعانون من أعراض كوفيد طويل الأمد.
يذكر أن الحكومة البريطانية أطلقت مؤخرا فيلما جديدا يهدف إلى نشر الوعي بأعراض كوفيد طويل الأمد، في حين خصصت 10 ملايين من الجنيهات الإسترلينية لإدارة عيادات متخصصة بكوفيد طويل الأمد في كل أرجاء إنجلترا.