آخر الاخبار

تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس  تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب  بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم  في صناعة السيارات  وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية

كارثة في الخليج بسبب مفاعل الإمارات النووي والتفاصيل يكشفها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4534

 

حذر نواب في الاتحاد الأوروبي من أن مشروع المفاعل النووي الإماراتي قد يسبب كارثة بيئية ويشعل سباق تسلح نووي في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

ووقع 26 نائبًا في الاتحاد الأوروبي وأعضاء برلمانيين بريطانيين في عريضة مشتركة أطلقتها منظمة مراقبة الأمم المتحدة الدولية أعربوا فيها عن قلقهم بشأن مشروع براكة الإماراتي لتوليد الطاقة النووية لما قد يسببه من مخاطر بيئية جديدة في الشرق الأوسط.

أوضحت العربضة أن مشروع المفاعل النووي الإماراتي قد يكون هدفًا للجماعات المسلحة في ضوء تورط الإمارات في حرب اليمن وهو ما يهدد بكارثة واسعة النطاق.

وحثت العريضة على ضرورة بقاء منطقة الشرق الأوسط خالية من المحطات النووية حيث تعاني المنطقة من الصراعات والحروب الأهلية.

وأكدت أن "احتمال استهداف هذه المحطات النووية في ظل التوترات المستمرة في المنطقة وخطر بدء سباق نووي جديد في المنطقة يتطلب بقاء منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية".

وشددت عريضة نواب الاتحاد الأوروبي والنواب البريطانيون على المطالبة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، ومواصلة الالتزام المستمر بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق تقدم نحو هذه الغاية.

وسبق أن حذر خبراء في تقرير منظمة باور تكنولوجي الدولية المختصة في مصادر الطاقة من أن الكثير من المخاوف تحوم حول المشروع الإماراتي خاصة تلك المتعلقة بأي تسرب محتمل بالنظر للمشاكل الفنية التي تخللت تدشين المفاعل.

كما اعتبر الخبراء أن موقع المفاعل يشكل تحديا آخر، حيث يقام المشروع في منطقة متخمة بالأزمات، ومحيط لا يبعث على الاطمئنان لمنشآت حساسة من هذا القبيل.

وأعلنت الإمارات في الأول من أغسطس/آب الحالي تشغيل مفاعل براكة النووي بمنطقة الظفرة في أبو ظبي، وهو الأول من بين 4 مفاعلات تقيمها ضمن مساعيها لبناء قدراتها النووية، ومصادر إنتاج الطاقة.

وتعول أبو ظبي على المحطة لإنتاج ربع احتياجات البلاد من الطاقة، مع توقعات بأن تبلغ طاقتها التشغيلية 5.6 جيجاوات، من خلال هذه المفاعلات التي استعانت فيها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالخبرات الأجنبية، وتحديدا الخبرة الكورية الجنوبية.