آخر الاخبار

الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا

وسط مخاوف من اندلاع حرب.. الاطاحة بقائد جيش اثيوبيا ووزير الخارجية ورئيس المخابرات

الأحد 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 5960

في خطوة مفاجئة، ووسط مخاوف من اشتعال حرب في البلاد التي أنهت قبل سنوات صراعا مريرا مع أرتيريا، أقدم رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد الأحد على إقالة كل من وزير الخارجية وقائد الجيش ورئيس المخابرات في البلاد.

أتى ذلك، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين الحكومة وإقليم تيغراي الذي أعلنت فيه حالة الطوارئ قبل أيام قليلة.

في حين يواصل أبي حملة عسكرية أعلن عنها يوم الأربعاء ضد الإقليم رغم كافة المناشدات الدولية للحوار مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بدلا من المخاطرة باندلاع حرب أهلية.

واليوم أيضا، حذرت الأمم المتحدة من أن هناك تسعة ملايين شخص معرضون للنزوح بسبب الصراع المحتدم في تيجراي، منبهة من أن إعلان الحكومة الاتحادية حالة الطوارئ يحول دون تقديم الغذاء ومساعدات أخرى. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير إن اشتباكات بين القوات الاتحادية وقوات تيجراي اندلعت في ثمانية مواقع بالمنطقة. وأضاف أن حوالي 600 ألف شخص في تيجراي يعتمدون على المساعدات الغذائية في حين يحصل مليون آخرون على أشكال أخرى من الدعم وجميعها توقفت.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أوضح أمس السبت أن حملته العسكرية تهدف إلى "وضع لحد للحصانة السائدة منذ وقت طويل" في إشارة إلى هيمنة أبناء تيجراي على السياسة في البلاد قبل توليه السلطة.

في حين يشكو أبناء تيجراي من تعرضهم للاضطهاد في ظل حكم أبي الذي ينتمي لعرق الأورومو والذي أمر باعتقال العشرات من كبار المسؤولين

السابقين بالجيش والسياسة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إطار حملة على الفساد.

وكتب أبي على تويتر اليوم الأحد أنه على الإثيوبيين ضمان عدم تعرض أبناء تيجراي لمعاملة جائرة "بسبب هويتهم"، ووصف قادة الإقليم بأنهم "عصبة جشعة".

يشار إلى أن الجبهة الشعبية كانت هيمنت على الحياة السياسية في إثيوبيا لعشرات السنين إلى أن تولى أبي السلطة عام 2018، وهي تتصدى الآن لجهوده الرامية لإزاحة قبضتها عن السلطة.

وفاز أبي العام الماضي بجائزة نوبل للسلام تكريما له على تحقيق السلام مع دولة إريتريا المجاورة بعد عداء استمر عشرات السنين وشمل حربا استمرت من عام 1998 إلى عام 2000 وراح ضحيتها أكثر من مئة ألف شخص.

بالتزامن مع هذا التصعيد العسكري أعرب خبراء ودبلوماسيون عن قلقهم من حرب أهلية محتملة قد تزعزع استقرار البلد الذي يقطنه 110 ملايين نسمة.

وتقع أكبر قيادة في الجيش الاتحادي ومعظم أسلحته الثقيلة في تيجراي. ومن بين أكبر المخاطر التي يثيرها الصراع انقسام الجيش الإثيوبي على أسس عرقية وانشقاق أبناء تيجراي وانضمامهم لقوات الإقليم.

ولعل هذا ما دفع عدد من الخبراء إلى التلميح إلى وجود مؤشرات فعلية على أن هذا يحدث حاليا. كما شددوا على أن قوام قوات تيجراي يصل إلى 250 ألف رجل ولديها مخزونات كبيرة من العتاد العسكري.

إلى ذلك، رأت مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين في بيان نشره معهد الولايات المتحدة للسلام يوم الخميس أن "من شأن انقسام إثيوبيا أن يكون أكبر انهيار لدولة في التاريخ الحديث".

كما جاء في البيان أن تصاعد القتال سيقضي أيضا على الأمل المتبقي في الإصلاحات الديمقراطية التي وعد بها أبي.