واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار
رد سفير سلطنة عُمان في فرنسا غازي الرواس، على اتهامات خطيرة تروجها وسائل إعلام إماراتية موجهة ضد بلاده.
وقال "الرواس" إن الاتهامات التي تطال بلاده بفتح حدودها لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين "صادرة من عقول مريضة".
وأوضح "الرواس"، في تصريحات أدلى بها لبرنامج "ساعة خليجية" لإذاعة "مونت كارلو" الدولية، أن بلاده ليس من مصلحتها أن تؤجج الصراع في اليمن.
ولفت إلى أن بلاده فتحت بابها لليمنيين، وهو الباب الوحيد الذي تدخل منه المساعدات والمعونات والغذاء وخروج اليمنيين ودخولهم عن طريق البوابة العُمانية.
وأردف أن البوابة العمانية "بوابة خير وليست بوابة شر"، مشيرًا إلى أن بلاده "لم ولن ترسل الأسلحة وإنما ترسل إشارات سلام ومحبة، وهذا الموضوع تم إنكاره على مستوى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية".
وكانت وسائل إعلام ممولة من الإمارات، اتهمت سلطنة عمان بتهريب الأسلحة إلى اليمن والحوثي عبر محافظة المهرة، التي تمتد نفوذ مسقط إلى قبائلها.
وسبق أن أكد محافظ محافظة المهرة اليمنية، محمد علي ياسر، أن "شائعات تهريب الأسلحة من الجارة سلطنة عُمان مستحيل"، موضحًا أن هدفها إحلال السلام في البلاد.
وأضاف "بن ياسر"، في حوار تلفزيوني: "طوال فترة تعييني لم تسجل أي حالة تهريب، والحقيقة أن سلطنة عُمان لا يمكن أن تقبل بهذا بل إن لها (عُمان) دورًا إيجابيًا وتسعى إلى أن جمع الأطراف اليمنية بهدف التوصل إلى حل سلمي".
ويذكر أن سلطنة عمان رفضت في عام 2015، الانضمام إلى التحالف الذي شكلته السعودية والإمارات لقتال الحوثيين في اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، وطالبت باللجوء إلى الحوار وعدم الانجرار إلى الحرب.