لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة
ولّت الأيام التي كانت تعمل فيها مجموعات البرمجيات الضارة وبرامج الفدية من خلال إطلاق حملات للبريد الإلكتروني العشوائي، على أمل إصابة المستخدمين العشوائيين عبر الإنترنت.
فقد تطوّر مشغلو برامج الفدية اليوم ليتحولوا من مجموعة من عصابات إطلاق البرمجيات الخبيثة، إلى سلسلة من عصابات الجرائم الإلكترونية المعقدة بمهارات وأدوات جديدة وميزانيات مدعومة حكوميا.
وتقوم عصابات برامج الفدية في الوقت الحاضر، بعقد شراكات على عدة مستويات مع عصابات جرائم الإنترنت الأخرى. وأصبحت تعمل كسلسلة إمداد للجريمة الإلكترونية، والتي يُطلق عليها (سماسرة الوصول الأولي)، والتي توفر لعصابات برامج الفدية وغيرها إمكانية الوصول إلى مجموعات كبيرة من الأنظمة المخترقة.
وتكون هذه الأنظمة المخترقة نقاط الوصول عن بُعد لأجهزة الحواسيب، والشبكات، وتسمح لعصابات برامج الفدية بالوصول بسهولة إلى شبكات الشركات، وتشفير الملفات للمطالبة بفدية ضخمة.
ويعد "سماسرة الوصول الأولي" جزءًا مهمًا من مشهد الجريمة الإلكترونية، وهم قراصنة لكنهم لا يقومون بالاختراق بأنفسهم بل يسهّلون للمخترقين الوصول للأنظمة عن طريق الثغرات التي يبيعونها للمخترقين.
واليوم، تبرز 3 أنواع من السماسرة كمصادر لمعظم هجمات الفدية، وهم: بائعو نقاط النهاية المخترقة لـ (بروتوكول سطح المكتب البعيد)، وبائعو أجهزة الشبكات المخترقة، وبائعو أجهزة الحاسوب المصابة سابقًا ببرمجيات ضارة.
وغالبًا ما تكون الحماية من هذه الأنواع الثلاثة من اتجاهات الوصول الأولي هي أسهل طريقة لتجنب برامج الفدية الضارة. وفي حين أن الحماية من الأمرين الأوليين تتضمن عادةً ممارسة سياسات جيدة لكلمات المرور، والحفاظ على المعدات مُحدَّثة، فإنه يصعب الحماية من الأمر الثالث.
وتكمن الصعوبة في أن مشغلي الروبوتات الخبيثة يعتمدون غالبًا على الهندسة الاجتماعية لخداع المستخدمين لتثبيت برمجيات ضارة على أنظمتهم بأنفسهم، حتى لو كانت أجهزة الحاسوب تستخدم برامج حديثة.
ونشر موقع "زد نت" (ZDNet) قائمة بسلسلة البرمجيات الضارة المعروفة التي استُخدمت على مدار العامين الماضيين لتثبيت برامج الفدية الضارة. وتعاون الموقع مع باحثين أمنيين من شركات، مثل "أدفانسيد إنتيلجينس" (Advanced Intelligence)، و"باينري دفينس" (Binary Defence)، وسوفوس (Sophos).
وشملت قائمة البرامج الخبيثة برامج "إيموتيت" (Emotet) والذي يعتبر من أخطر برامج الفدية في الوقت الحالي، و"ترك بوت" (Trickbot) الذي يتصل أيضا بإيموتيت، وبرامج أخرى مثل "بازر لودر" (BazarLoader)، و"كاكبوت" (QakBot)، و"إس دي بي بوت" (SDBBot)، و"دريديكس" (Dridex)، و"بور" (Buer)، و"بير سوفوس" (Per Sophos)، و"فوربيكس" (Phorpiex)، و"كوبال ستريك" (CobaltStrike).
وينصح موقع "زد نت" مسؤولي النظام في الشركات -بمجرد اكتشاف أيّ من سلالات البرمجيات الضارة- بالتفرغ للتصدي لها، وإيقاف تشغيل الأنظمة، وتدقيق البرامج الخبيثة، وإزالتها كأولوية قصوى.