آخر الاخبار

الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام

مصدر حكومي يقطع الشك باليقين ويكشف حقيقة رضوخ ”الشرعية“ وموعد إعلان الحكومة الجديدة

الخميس 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 7195

فند مصدر حكومي، مساء اليوم الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني، كافة الاشاعات والتكهنات بخصوص إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة المنبثقة عن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي الجنوبي، المدعوم اماراتيا، وتأجيل تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق.

ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر حكومي يمني قوله: ”لا إعلان عن حكومة جديدة قبل التزام المجلس الإنتقالي بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض“.

بدوره، قال محمد قيزان، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، إن "إعلان تشكيل الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض سيضع البلد تحت رحمة المليشيات".

وأضاف "قيزان" في تغريدة على ”تويتر“، رصدها ”مأرب برس“ :"‏إذا أُعلنت الحكومة قبل تنفيذ الشق الأمني والعسكري بحسب اتفاق الرياض، فلن تعود إلى ‎عدن".

وتابع: "إن عاد بعض الوزراء فسيكونوا تحت رحمة ‎مليشيات الانتقالي والتعنت ‎الاماراتي، وسيتم بعد ذلك الضغط للقبول بالتفاوض مع ‎الحوثي دون أن يسلم السلاح وتصبح اليمن تحت رحمة المليشيات شمالا وجنوبا".

وكان من المقرر أن يتم تشكيل حكومة الشراكة خلال 30 يوماً وفقاً للآلية السعودية لاتفاق الرياض، لكن تعنت وكلاء أبوظبي في تنفيذ الشق العسكري والأمني حال دون ذلك مع اقتراب انتهاء الشهر الرابع منذ تكليف معين عبد الملك بتشكيلها.

وخلال الأيام الماضية تحدثت عدد من الوسائل الاعلامية المحلية والدولية عن "انفراجة في الشق السياسي من الاتفاق، وقرب اعلان التشكيلة الحكومية وتأجيل الشق العسكري، بعد رضوخ الحكومة لضغوط بإرجاء تنفيذ الشق العسكري إلى ما بعد إعلان حكومة الشراكة.

وفي حال صحت تلك الانباء ورضخت الحكومة، سيكون المجلس الانتقالي الجنوبي قد فرض شروطه الكاملة على الحكومة، وبات كياناً شرعياً يشارك في حكومة معترف بها دولياً، رغم عدم تنفيذه لأي من البنود الخاصة به، وعلى رأسها إنهاء التمرد في سقطرى وسحب المعسكرات والأسلحة من عدن وإعادة القوات التي وصلت إلى أبين إلى جبهات القتال، والسماح للحكومة بالعودة إلى عدن لممارسة مهامها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن