صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟ عاجل: الحكومة اليمنية تنشر أسماء العمال اليمنيين الأربعة الذي قتلوا بأقليم كردستان العراق وتوضح مستجدات الحادثة تركيا تعلن عن دعم أبرز الصادرات الفلسطينية ..تفاصيل أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟
أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم بشأن حل وضع محافظة تعز (جنوب غرب).
وأفاد بيان صادر عن مكتب غريفيث، أن "المبعوث التقى (افتراضيا) اليوم، ممثلين عن المجتمع المدني في تعز لجمع وجهات نظرهم حول حل للمحافظة بما يتماشى مع اتفاقية ستوكهولم، ولالتماس الأفكار حول كيفية تحسين الوضع الحالي".
وقال غريفيث، خلال اللقاء، إنه "يأسف جراء عدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز، الذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018"، وفق البيان.
كما استنكر "الوضع الإنساني المتردي" في هذه المحافظة؛ بسبب استمرار إغلاق الطرق، وبسبب النشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن.
وأدان غريفيث جميع أشكال العنف ضد المدنيين بما فيهم الأطفال، والهجمات على البنية التحتية المدنية في المحافظة من جميع الأطراف المتحاربة.
وشدد المبعوث الأممي على أن "التكلفة البشرية للحرب في تعز غير مقبولة.. سنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي من شأنه إسكات البنادق مما سيعود بالنفع على جميع اليمنيين، بمن فيهم سكان تعز".
وإثر مشاورات في العاصمة السويدية ستوكهولم، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في 13 ديسمبر 2018، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين الذي زاد عددهم حينها على 15 ألفا لدى الجانبين.
كذلك، تم الاتفاق على تفاهمات تشمل حل الوضع المتفاقم في تعز، التي تعاني حصارا من قبل الحوثيين منذ أكثر من 6 سنوات، وسط مساع محلية ودولية متعثرة لإنهاء الحصار الذي ضاعف المأساة الإنسانية والصحية في المحافظة الأكثر سكانا باليمن.