العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن أنقرة تدرس الرد المناسب على العقوبات الأمريكية ضد بلاده.
وقال جاويش أوغلو خلال مقابلة خاصة على قناة "24" التركية إن "قرار واشنطن بفرض عقوبات على أنقرة خاطئ من الناحية السياسية والقانونية وهو اعتداء على حقوق السيادة"، مضيفًا "لا يمكن حل المشاكل عن طريق العقوبات".
وأكد الوزير التركي أن "أنقرة لن تتراجع عن خطواتها بشأن منظومة "إس–400" وتدرس الخطوات التي ستتخذها ضد قرار الولايات المتحدة"، معتبرًا أنه "لن يؤثر سلبا على تركيا".
وأردف قائلًا : "نعرف الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن جيدًا وهو ويعرف توقعات تركيا من الولايات المتحدة فيما يتعلق بتنظيم جولن".
الإثنين الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات كلًا من رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية إسماعيل دمير، ومسؤولي المؤسسة مصطفى ألبر دنيز، وسرحات غانتش أوغلو، وفاروق ييغيت.
ومن جانبه اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "الهدف الأساسي للعقوبات الأمريكية قطع الطريق أمام القفزات التي بدأتها تركيا في الصناعات الدفاعية وجعلها معتمدة على الخارج.
وأضاف الرئيس التركي في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية، أمس الأربعاء، "أول مرة يتم فرض عقوبات وفق قانون "كاتسا" الأمريكي على دولة عضو في الناتو كتركيا".
وخيم التوتر على العلاقات بين الدولتين الشريكتين في حلف شمال الأطلسي العام الماضي عندما اشترت تركيا منظومات الدفاع الروسية (إس-400) مما دفع واشنطن إلى التهديد بفرض عقوبات وتعليق مشاركة تركيا في برنامجها للطائرات (إف-35).
وتقول الولايات المتحدة إن صواريخ (إس-400) ليست متوافقة مع أنظمة الحلف، وتمثل تهديدًا لقدرات طائرات (إف-35)، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، على التخفي، لكن تركيا تنفي هذا وتقول إن الصواريخ لن يتم دمجها في دفاعات الحلف.