أعلن البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، عن قدوم دعم يعزز من جهوده لتحسين مكانة العملة الوطنية والاستقرار العام للأسعار، يأتي هذا بعد إعلان تشكيلة الحكومة الجمعة والتحسن الملحوظ الذي شهده الريال خلال اليومين الماضيين. 

وقال البنك - في خبر نشره موقعة الرسمي - "أن الدعم المنتظر الذي سيحصل عليه بعد الاعلان عن الحكومة وقدومها الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها، ستأخذ أنماط متعددة".،دون الاشارة الى حجم هذا الدعم والجهة الداعمة.

وأضاف: "سيتركز معظمه وبصورة غير مباشرة في دعم جهود البنك المركزي لتحسين سعر العملة الوطنية لتعزيز الاستقرار العام للأسعار، وإزالة التشوهات السعرية، والقضاء على التمييز بين قيمة الطبعات الجديدة والقديمة، باعتبارها جميعها قانونية ومعتمدة للتداول". 

وتابع: "من المؤكد أن يحظى تعزيز قدرة البنك المركزي بالنقد الاجنبي لمواجهة استيراد السلع الاساسية بالأولوية، وتخفيف الضغوط على ما يشكله الطلب على المشتقات النفطية لاستخدامات محطات توليد الكهرباء". 

وأوضح: "فيما يتصل بطلب المشتقات النفطية للأغراض التجارية فإن الترتيبات جارية لتنظيم استيراد المشتقات النفطية وحصر توزيعها عبر شركة النفط فقط ويتولى البنك المركزي توفير العملة الاجنبية والمصارفة لها من موارده الذاتية بالنقد الاجنبي التي ستشهد نمواً كبيراً بعد تشكيل الحكومة". 

وخلال اليوميين الماضيين تحسنت أسعار الريال اليمني بشكل طفيف مقابل العملات الأجنبية، عقب تشكيل الحكومة وأنباء عن عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن). 

وشهد الريال اليمني خلال الأسابيع الماضية هبوط قياسي حيث تخطى الدولار حاجز 900 ريال يمني، لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل ست سنوات،قبل ان يتعافى قليلا بعد اعلان الحكومة الجديدة الجمعة الماضية ويعود الى ما بين 750-760 في عدن،فيما قيمة الدولار في صنعاء تستقر عند600-602، وهذه هي فارق القيمة بين الطبعتين الذي يسعى البنك المركزي انهائها.