آخر الاخبار

القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة

قصة تلميذة للشيخ الشعراوي .. تفترش الرصيف

الأربعاء 08 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 08 مساءً / مارب برس- وكالات
عدد القراءات 3988

   

سنوات عدة قضتها «إلهام» في بداية زواجها في سعادة وغنى مع «الشيخ محمد»، لتنجب منه 3 أبناء، ومع مرور السنون يصبح أكبرهم مريضًا عاجزًا عن العمل والأوسط متوفيًا والأصغر عائلًا لها دون زواج، لينتهي بها الحال وهي في العقد التاسع من عمرها إلى ملازمة رصيف الشارع وهي لا تملك سوى وسادة مُتحجرة وغطاء مُتهالك.

 

حالة من الحب ورثاء الأيام سيطرت على إلهام عبدالهادي، صاحبة الـ 83 عامًا وهي تعود بذاكرتها إلى الوراء لتسترجع ذكرياتها مع ذاك الزوج الطيب الذي لا يزال مالكًا على قلبها: «الشيخ محمد كان إمام مسجد، وإتجوزته وأنا في إعدادي مع أنه أكبر مني بكتير بس أنا حبيته وأصريت ماخدش حد غيره ورفضت كل اللي كانوا متقدمين لي.. كنت وقتها في إعدادي في الأزهر وهو كان بيذاكر لي»، وفقا لصحيفة الوطن.

 

كل هذا الحب والتشجيع من الزوج ساعد «إلهام» على المواظبة في دراستها في الأزهر لتستكملها بتفوق ومن ثم تبدأ إعداد دبلومة في الشريعة الإسلامية ويشرف عليها الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف السابق، والتي حصلت عليها بتقدير جيد جدًا عام 1963.

 

تحكي «إلهام» عن زوجها الذي توفاه الله وهي لا تزال في الـ 28 من عمرها، أنه كان نعم الزوج والأب والحبيب، وهذا ما دفعها بعد وفاته إلى الهروب من أهلها في المنصورة واللجوء للقاهرة لتتخلص من محاولاتهم إرغامها على الزواج مرة أخرى.

 

وانتهى بها الحال مع صعوبة الحالة المعيشية لابنيها إلى النوم على الرصيف أملاً في عطف أحد المارة عليها ببضعة جنيهات تساعدها وولديها في التغلب على صعوبة الحياة.