آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

تفاصيل مثيرة كيف جمع صدام حسين ثروة التي تقدر بالمليارات قبل وفاته؟

الخميس 31 مارس - آذار 2022 الساعة 08 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 6046

 

 حكم صدام حسين العراق لأكثر من عقدين، وعند وفاته في ديسمبر (كانون الأول) 2006، كان يُعتقد أن صافي ثروته يبلغ 2 مليار دولار، وفقاً لموقع «Celebrity Net Worth».

ذكرت بعض التقديرات أن ثروة حسين كانت تصل إلى 40 مليار دولار في وقت ما، حسبما ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز».

في عام 1999، احتل حسين المرتبة السابعة على قائمة «فوربس» لأغنى رؤساء الدول في العالم، بصافي ثروة يقدر بـ6 مليارات دولار، وفقاً لوكالة «أسوشيتيد برس».

بعد أربع سنوات، قدرت المجلة أن ثروة حسين تبلغ نحو ملياري دولار.

ورغم أنها أقل من تقديرات «فوربس» السابقة، فإنها لا تزال تقارب أربعة أضعاف ثروة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

وبحسب «فوربس»، قيل إن صافي ثروة الملكة بلغت 525 مليون دولار في عام 2003، ونسبت المجلة ثروة صدام إلى النفط وإلى عمليات تهريب مزعومة كان يسيطر عليها نجله عدي.

وأفادت شبكة «إن بي سي نيوز» في عام 2003 بأنه في أثناء وجود حسين في السلطة، قام ببناء 100 قصر و«مساكن فاخرة لكبار الشخصيات» مزينة بالرخام والذهب في جميع أنحاء العراق لعائلته وعشيقاته وأصدقائه ومسؤولي الحزب. وقدرت الاستخبارات الأميركية تكلفة البناء الإجمالية بنحو ملياري دولار، دون إدراج نفقات التأثيث.

وذكرت وثائق صادرة عن الأمم المتحدة أن صدام امتلك ثمانية مجمعات رئيسية تحتوي على أكثر من 1000 مبنى وتغطي نحو 32 كيلومتراً مربعاً (12 ميلاً مربعاً) في المجموع. وتضمنت المباني قصوراً فاخرة وفيلات ضيوف أصغر ومجمعات مكاتب ومستودعات.

في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، أدخل حسين بلاده في حرب استمرت ثماني سنوات مع إيران، تشير التقديرات إلى أنها أودت بحياة أكثر من مليون شخص من كلا الجانبين.

طوال تسعينات القرن الماضي، واجه حسين العقوبات الاقتصادية والغارات الجوية التي حاولت شل قدرته على إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية. ومع استمرار العراق في مواجهة مزاعم مبيعات النفط غير المشروعة وبناء الأسلحة، غزت الولايات المتحدة بغداد في مارس (آذار) 2003.

قبل الغزو الأميركي للعراق، تمت إزالة أكثر من مليار دولار نقداً من البنك المركزي العراقي في ليلة واحدة بواسطة 6 الشاحنات العسكرية، حسبما ذكرت صحيفة «ذا غارديان» نقلاً عن معلومات استخبارية من بغداد. اكتشف فيما بعد أن نجل حسين الثاني، قصي، أمر بسحب المال.

تم اكتشاف معظم الأموال في نهاية المطاف في أحد قصور حسين. في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، أُدين حسين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بقتل 148 عراقياً عام 1982 وحُكم عليه بالإعدام شنقاً.

رغم أنه طلب أن يتم إعدامه رمياً بالرصاص، فإنه تم شنقه في 30 ديسمبر 2006، في قاعدة للجيش العراقي