عالم جيولوجيا يحذر من وقوع زلزال خلال الأسبوع المقبل.. ما السبب ؟

الإثنين 20 فبراير-شباط 2023 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2374

 

حذر عالم الجيولوجيا العراقي في كلية العلوم بجامعة بغداد، صالح محمد عوض، من حدوث زلزال خلال الأسبوع المقبل، دون أن يحدد مكان وقوعه.

جاء ذلك خلال مداخلة له عبر "سكايب"، مع الإعلامي المصري أحمد موسى، عبر برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، حيث توقع صالح محمد عوض أن يحدث زلزال بين 20 و27 شباط/ فبراير الجاري.

وأوضح أنه خلال الفترة من 20 إلى 27 شباط/ فبراير الجاري، سيدخل القمر بين الأرض والشمس مع اقتراب كوكب المريخ من الأرض، ما ينتج عنه جهد زائد، مشددا على أنه يجب الحذر من احتمالية حدوث زلزال.

واستدرك بالقول إنه لا يريد أن يبث الرعب في نفوس البشر، مؤكدا أن هناك جهدا أرضيا كبيرا في الفترة التي تم ذكرها وهو ما يستوجب توخي الحذر، قائلا: "لا أؤكد أن هذه الفترة تشهد حدوث زلزال، بل احتمالية".

وفي تفسيره لظاهرة الزلازل، قال عوض إن الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن الكواكب التي تسبب تباطؤًا في سرعة دوران الأرض، لافتا إلى أن الزلزال يحدث بسب قوى خارجية وليس قوى داخلية.

وأوضح أن الأرض تخضع لقوة جذب من جميع الكواكب، مضيفا أنه من المستحيل توقع الزلزال، وتوجد احتمالية فقط للتنبؤ به.

وفي السياق، تحدث صالح محمد عوض عن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام من حدوثه، قائلا: "لم أعلم شيئا إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا، ولكن على المستوى العلمي هذا غير صحيح ولم يحدث من قبل ولا يوجد تكنولوجيا أو شيء يستطيع تحديد هذا".

وأوضح أنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يتلفت لها أحد، قائلا إن الجميع يعتقد أن الزلزال يحدث بقوة خارجية وليست قوى داخلية، مبينا أن القوة الخارجية نتيجة الانتظام الكوكبي، وهناك ما يحفز صفيحة الأرض على التحرك لتوليد الزلزال نتيجة تفعيل الصدوع، مضيفا أن الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب.

اظهار أخبار متعلقة ونوه إلى أن أوضاع الكواكب متغيرة، إذ تخضع الكرة الأرضية مثلا لقوى الجاذبية الخارجية، موضحا أنه قبل حدوث زلزال تركيا فقد كان هناك تخلف في سرعة دوران الأرض ما أدى إلى تحرك الألواح في تركيا وهو ما نتجت عنه الكارثة