الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم هيمنة جوجل لا تتوقف وقفزة هائلة تصل إلى 2 تريليون دولار تعرف على أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم 30 عسكريا في الجيش الإسرائيلي يرفضون الاستعداد لعملية رفح ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس القيادة المركزية الأمريكية تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟
يرسل الهلال الأحمر التركي أكبر شحنة مساعدات له حتى الآن إلى غزة عبر مصر حيث أبحرت سفينة تحمل نحو 3000 طن من المواد الغذائية والأدوية والمعدات إلى ميناء العريش المصري يوم الخميس. وفق وكالة رويترز.
ودعت تركيا، التي انتقدت إسرائيل بشدة بسبب هجومها العسكري في غزة ودعمت إجراءات محاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، مرارا إلى وقف إطلاق النار وحذرت من العواقب ما لم يتحقق الهدوء بحلول شهر رمضان والذي من المتوقع أن يبدأ أوائل الأسبوع المقبل.
وكتب سفير تركيا في القاهرة صالح موتلو شن على منصة إكس “من شأن هذه المساعدات، التي سيتم تسليمها إلى غزة بدعم وتعاون مع الهلال الأحمر المصري، أن تبقي على آمال الشعب الفلسطيني حية قبيل شهر رمضان”.
وقالت رئيسة الهلال الأحمر التركي فاطمة ميريك يلماز لقناة “سي.إن.إن ترك” إن السفينة ستقوم برحلتين إلى مصر لتوصيل المساعدات، التي تم جمع معظمها عبر تبرعات.
وأوضحت أنه سيتم بعد ذلك نقلها في نحو 200 شاحنة إلى مدينة رفح الحدودية في غزة، حيث لجأ أكثر من مليون نازح. وتشمل المساعدات الدقيق (الطحين) ومنتجات خاصة بالنظافة ووجبات جاهزة وسيارات إسعاف ومطابخ متنقلة.
وقالت “لدينا ما يكفي من المساعدات التي تم جمعها تقريبا لملء السفينة الثانية أيضا. بمجرد عودة السفينة إلى هنا، سنشحنها مرة أخرى ثم ستبحر السفينة مرة أخرى في يوم 26 مارس تقريبا، قرب منتصف شهر رمضان”.
وأرسلت تركيا بالفعل آلاف الأطنان من المساعدات إلى مصر لتوصيلها إلى غزة.
وعلى عكس حلفائها الغربيين وبعض دول الخليج لا تعتبر تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير قطاع غزة منظمة إرهابية. وكان الهجوم الذي شنه مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول هو الذي أدى إلى إطلاق إسرائيل لعملياتها العسكرية المستمرة والتي دخلت الآن شهرها الخامس.
وفي غزة، يعتبر الوضع الإنساني أسوأ في شمال القطاع البعيد عن متناول وكالات الإغاثة أو كاميرات وسائل الإعلام. وانقطعت إمدادات الغذاء عن مساحات شاسعة من القطاع مع تضاؤل المساعدات المحدودة بالفعل لبقية قطاع غزة إلى مستوى هزيل خلال الشهر الماضي.
وبدأت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إسقاط مساعدات على غزة جوا، بمشاركة هولندا وفرنسا ومساهمين آخرين. ولم تبد تركيا رغبة في الانضمام إلى عمليات الإسقاط الجوي حتى الآن. وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية للصحفيين يوم الخميس إن جهود المساعدة التي تقدمها أنقرة لغزة جوا ستستمر عبر مصر والأردن بما يتماشى مع الاحتياجات والطلبات.
وعلى ذات الصعيد قال الرئيس الأميركي بايدن انه أوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة، حيث سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة..