الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
كشف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون لصحيفة «نيويورك تايمز» عن محادثات سرية غير مباشرة جرت بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط في يناير الماضي. وطلبت الولايات المتحدة خلال المباحثات استخدام نفوذ إيران لوقف هجمات الحوثيين وإنهاء ضرب القواعد الأمريكية بالمنطقة، في حين اشترطت إيران وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات بحثت تهديد الحوثيين للشحن البحري بالبحر الأحمر، وضرب قواعد أمريكية من جماعات مسلحة في العراق، وطلبت واشنطن من طهران كبح جماح وكلائها لوقف هجمات الحوثيين ومنع استهداف القواعد الأمريكية.
وأفصحت أن نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين علي باقري ترأس الوفد الإيراني، في حين ترأس الوفد الأمريكي منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
ونقلت «نيويورك تايمز» أن المسؤولين الإيرانيين طلبوا من إدارة الرئيس جو بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مقابل أن تستخدم طهران نفوذها لوقف هجمات الحوثيين بعد الهدنة في غزة وليس قبلها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلت قبل يومين عن مصدر مطلع نفيه ما أوردته صحيفة «فايننشال تايمز» عن محادثات سرية بين واشنطن وطهران تناولت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقال المصدر إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فقط. وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في يناير الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الجانبين منذ 10 أشهر.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين قولهم إن واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي.
ووفقا للصحيفة، فقد كان من المقرر عقد جولة ثانية من المفاوضات بين ماكغورك وباقري في فبراير، لكن جرى تأجيلها عندما أصبح مرتبطا بالجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ويقر المسؤولون الأمريكيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافيا لردع الحوثيين، ويعتقدون أن طهران ستحتاج في نهاية المطاف إلى الضغط على الجماعة للحد من أنشطتها