في تطورات غير مسبوقة ..تصفية 8 من الحرس الثوري ذبحاً في مقرهم بالميادين شرق سوريا

الأربعاء 10 إبريل-نيسان 2024 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس_ الشرق الأوسط
عدد القراءات 2214

 

قتل 8 عناصر من «الحرس الثور السوري» العامل تحت قيادة ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور «عاصمة الميليشيات الإيرانية في سورية»، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحاً بالسكاكين.

واستنفرت القوى العسكرية والأمنية في المنطقة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وسط تشديد أمني على هويات المواطنين على مفترقات الطرق.

الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها. فقد قُتل مواطن خمسيني بطلق ناري، نتيجة إطلاق عناصر من ميليشيا «الدفاع الوطني» الرصاص بشكل عشوائي، خلال تشييع 3 قتلى سوريين العاملين ضمن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، في مقبرة بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، كانوا قد قُتلوا يوم الاثنين.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بمقتل العناصر الثلاثة، رمياً بالرصاص، على أيدي مسلحين بعد اقتحامهم نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين «عاصمة الميليشيات الإيرانية شرق سوريا»، بريف دير الزور الشرقي من جهة البادية، حيث جرى نقل جثث القتلى إلى مستشفى، دون أن يتكشف من يقف خلف مقتلهم.

غير أن موقع «نهر ميديا» المحلي، أفاد بوفاة مرعي الحسن الحمدون «جراء إطلاق رصاص عشوائي من قِبل عناصر الميليشيات أثناء تشييع ودفن القتلى الثلاثة من ميليشيا «الحرس الثوري» ببادية الميادين قُتلوا على أيدي عناصر «داعش».

وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية «الشيعية»، وهي إحدى القرى السبع شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي، التي نفذ فيها مسلحون متطرفون، مجزرة كانت الأولى من نوعها في عام 2013، راح ضحيتها 60 شخصاً، غالبيتهم من المسلحين من أبناء «الطائفة الشيعية». وقد نُقلت جثث القتلى إلى مستشفى دون معرفة من يقف خلف مقتلهم