حرب التصريحات تشتعل قبل معركة الصواريخ.. ووزير خارجية إسرائيل يهدد إيران

الأربعاء 10 إبريل-نيسان 2024 الساعة 03 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1802

 

 فيما تشتعل الأجواء بالتصريحات النارية بين تل أبيب وطهران، وجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تهديدا مباشرا لإيران، اليوم الأربعاء، قائلا إنه "إذا شنت طهران هجوما على إسرائيل انطلاقا من أراضيها، فسترد على الفور بالمثل".

ووجه كاتس تحذيره في تغريدة على منصة "إكس" بالعبرية والفارسية، نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وتلفزيون "آي 24" الإسرائيلي.

يأتي تهديد الوزير الإسرائيلي في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل اكتمال تدريبات عسكرية واسعة النطاق وسط تصاعد حدة مع طهران، كما يأتي بعد قليل من إعلان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل ارتكبت خطأ بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا.

ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله في صلاة عيد الفطر، إن إسرائيل "ستنال العقاب" المناسب على مهاجمة القنصلية بدمشق.

وأمس الثلاثاء، أفادت القناة "12 الإخبارية" الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، بأن الرد الإيراني على الغارة المزعومة على بعثة دمشق لن يأتي إلا بعد عطلة عيد الفطر.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يتوقع المسؤولون أيضاً أن الهجوم سيستهدف أصولاً عسكرية واستراتيجية لا مواقع مدنية.

كما جاء في التقرير أيضاً، أن إسرائيل تستعد لاحتمالية وقوع الهجمات عبر وكلاء إيران، أو من إيران نفسها، مع عدم استبعاد احتمالية وقوع هجوم متعدد الجوانب.

وتوعد مسؤولون إيرانيون في وقت سابق إسرائيل بالرد على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وحذر مستشار خامنئي يحيى رحيم صفوي، الأحد، من أن سفارات إسرائيل "لم تعد آمنة".

وأعلنت إسرائيل، الأسبوع الماضي، تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق أذونات الوحدات القتالية مؤقتا بعد التهديدات الإيرانية.

وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف موجة من الهجمات التخريبية والاغتيالات التي استهدفت برنامجها النووي.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أول أبريل الحالي مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في الهجوم على القنصلية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أنه قصف بنية تحتية تابعة لحزب الله في سوريا، وهو التأكيد الثاني للجيش والذي يمثل خروجا نادرا عن سياسته المعتادة المتمثلة في الغموض فيما يتعلق بالعمليات الإسرائيلية في سوريا