آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات

الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1983

 

  

يضع الاحتلال قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار على رأس قائمة الاغتيالات، إذ يدعي جيش الاحتلال أن السنوار "مختبئ" في الأنفاق مع الأسرى الإسرائيليين منذ بدء  العدوان الإسرائيلي على غزة.


لكن خبر ظهور قائد حركة حماس في غزة، فوق الأرض وتفقده مقاتلي الحركة أثار موجة استياء واسعة في إسرائيل، بسبب إخفاق الاحتلال في تحقيق أهدافه منذ ستة أشهر.

"إخفاق إسرائيلي"

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلًا عن بيان "مقر أهالي المختطفين الإسرائيليين": أن المعلومات التي تحدثت عن خروج رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار من الأنفاق، وتنفيذه جولة ميدانية كما أوردت صحيفة "العربي الجديد"، قد أكدها مسؤولو المخابرات الإسرائيلية.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية نقلًا عن ذوي الأسرى الإسرائيليين: "إن خبر خروج السنوار إلى شوارع غزة ، في حين لا يزال المختطفون يموتون في الأنفاق هو صورة الإخفاق الإسرائيلي".

وكان مصدر قيادي في حركة حماس أكد لصحيفة "العربي الجديد"، أن يحيى السنوار رئيس حماس في غزة، تفقد أخيرًا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق.

وأضاف المصدر أن المداولات التي جرت أخيرًا بين قادة الحركة في الداخل، أطلع خلالها السنوار قيادة الحركة في الخارج على وضع المقاومة في القطاع، وأكد بأرقام وتقارير ميدانية دقيقة، قوة موقف المقاومة وصلابته وقدرتها على مجابهة قوات الاحتلال بحسب المصدر.


"صدمة حقيقة في إعلام العدو"

والجدير بالذكر أن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قال في خطابه الأخير: إن إسرائيل عالقة في قطاع غزة، وتعرقل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.

فقد قال الناشط أدهم أبو سلمية: "تفقد يحيى السنوار مؤخرًا مواقع القتال ولقاؤه مجاهدي كتائب القسام في العقد القتالية فوق الأرض، وليس في الأنفاق، صدمة حقيقة في إعلام العدو".

  

وامس الاربعاء قال مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية حماس بأن "المقاومة لا تزال بخير، ولا تزال تتحكّم بشكل منضبط ضمن هياكل متكاملة في ميدان العمليات".

ونقل موقع العربي الجديد عن المصدر قولة بـ إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار "ليس معزولاً عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم"، قائلاً إن "الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه"، مؤكداً أن السنوار "يمارس عمله قائداً للحركة في الميدان".

واكد بإن السنوار "تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق". وأضاف أن "المداولات التي جرت أخيراً بين قيادة الحركة في الداخل والخارج -دون أن يوضح طبيعتها- أطلع خلالها السنوار قيادة الحركة في الخارج على وضع المقاومة في القطاع، وأكد خلالها بأرقام وتقارير ميدانية دقيقة، قوة موقف المقاومة وصلابته وقدرتها على مجابهة قوات الاحتلال".


في المقابل، أكد القيادي أن الحركة "تتعاطى طوال الوقت بشكل جاد مع الطروحات كافة الخاصة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، معتبراً أن "الإدارة الأميركية كشفت عن وجهها الحقيقي خلال جولة المفاوضات، بكونها طرفاً أصيلاً في الحرب على القطاع وليس وسيطاً". وقال: "منذ انتهاء تلك الجولة، وهي تستشيط غضباً بعدما فشلت عبر محاولات الضغوط كافة لإجبار المقاومة على القبول بشروط استسلامية لمصلحة حكومة الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من دون التزامات حقيقية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني". ونفى المصدر تعرّض الحركة لضغوط من الوسيطين المصري والقطري، مؤكداً أن "مواقف القاهرة والدوحة جاءت متفهمة لمطالب المقاومة وشروطها".


ونفى المصدر في حماس الادعاءات الإسرائيلية حول عدد الأسرى المقترح إطلاق سراحهم، متهمًا إسرائيل بالتضليل وأكد على أن المفاوضات الجادة هي السبيل لتحرير الأسرى.

وأشار المصدر إلى قوة وتنظيم المقاومة في غزة رغم الادعاءات الإسرائيلية بإضعافها، ونفى عزلة يحيى السنوار، مؤكدًا على أهمية المفاوضات لوقف العدوان.
- اتهمت حماس الإدارة الأميركية بالانحياز في المفاوضات وتحدثت عن استعدادات لاجتياح بري إسرائيلي مرتقب لرفح، مشيرة إلى تعقيدات المفاوضات والمواقف الدولية المتباينة.

واشار إلى، إن حكومة الاحتلال "تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الصهيوني وذوي الأسرى الموجودين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى". ونفى المصدر، في حديث لـ"العربي الجديد"، صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مقرَّبة من حكومة الاحتلال، بأن "حماس اقترحت إطلاق سراح 20 أسيراً فقط بدلاً من 40 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طُرح أخيراً خلال جولة مفاوضات القاهرة ، قائلاً: "تبع ذلك الزعم، خروج تقارير صحافية عبرية تشير إلى أن من تبقّى من الأسرى على قيد الحياة، لا يتجاوز العشرين أسيراً، وهو مخالف للواقع".


وقال المصدر إنه "لا يمكن بالطبع تحديد عدد الأسرى الأحياء بدقة، ولكن المؤكد أنه أكثر من الأرقام التي يجري تداولها في الإعلام العبري". وكشف عن أن "لدى الحركة وحدها نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك، الذين أُسِروا يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية". وشدّد على أن "هؤلاء تحديداً في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وبعض وزراء حكومته ، يخفون الكثير من المعلومات عن هويات بعض الأسرى العسكريين، تجنباً لعدم إثارة الغضب في صفوف القوات المقاتلة، وأن جزءاً كبيراً من الموقف الغاضب لممثل الجيش الإسرائيلي في وفود التفاوض بشأن الأسرى، اللواء احتياط نتسان ألون، يعود إلى حالة التراخي ربما التي يلمسها من جانب نتنياهو تجاه هذا الملف". وشدد على أن "السبيل الوحيد لتحرير الاحتلال أسراه، هو المفاوضات الجادة التي يتبعها التزام كامل لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار".

وفي حين لا يُعرف العدد الدقيق للأسرى الإسرائيليين الباقين في غزة بعد إعادة 112 أسيراً، كان مكتب نتنياهو قد أعلن مقتل 33 من بين 129 يزعم أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع. لكن لا تُحدَّد أعداد العسكريين منهم، وهي استراتيجية يعتمدها الاحتلال لمحاولة تصنيف بعض الجنود أو الضباط المتقاعدين أو في الاحتياط كمدنيين، لتخفيض ثمن التفاوض عليهم خلال المحادثات التي كانت قائمة لتبادل الأسرى، في حين أن وجود الأسرى لدى أكثر من طرف في غزة يصعّب أيضاً من إمكانية حصرهم.


وكشف القيادي في الحركة أن "معاودة الاحتلال حملته العسكرية في الشمال والوسط، بعدما أعلن في السابق إجهازه على المقاومة هناك، يرجع لإدراكه عدم صحة ما زعمه سابقاً"،