انتقل إلى رحمة الله الواسعة ظهر اليوم الشيخ العلامة والداعية الإسلامي المجاهد / عمر بن أحمد سيف يرحمه الله عن عمرٍ يزيد عن الثمانين قضى جلًه في الجهاد والدعوة إلى الله في شتى بقاع العالم الإسلامي ، وبخسارته يفقد الوطن اليمني أحد أبرز رجالات العلم والنضال وأحد أعيان ووجهاء الوطن الشرفاء الذين كرسوا حياتهم دفاعاً عن مبادئ الوطن وعقيدته من أن تشوبها الشائبات . وقد جاءت وفاته بعد أن دخل في غيبوبة متقطعة منذ رمضان المنصرم كانت آخرها قبل يوم أمس الأربعاء إذ تفيد معلومات طبية أن الشيخ الراحل يرحمه الله دخل أحد المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة وظل لمدة يومين وهو في حالة موتٍ سريري انتقل بعدها إلى جوار بارئه . وفي بيان رسمي نعت رئاسة الدولة هذا العلم النادر وأعلنت عن أن طائرةً خاصة ستقلّ جثمانه إلى مكان سكنه في مدينة الحديدة الساحلية عقب الصلاة عليه في أحد مساجد العاصمة . يشار إلى أن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر كان قد طلب من الحضور في مهرجان اليتيم الخامس الذي أقيم صباح اليوم بمركز رئيس الجمهورية بالدعاء للشيخ عمر أحمد سيف بالشفاء وكان حينها في الإنعاش . جدير ذكره أن الشيخ الراحل كان أحد المجاهدين في حرب البوسنة والهرسك ومن قبلها حرب أفغانستان مع الاتحاد السوفييتي سابقاً وله في كثير من حروبهما صولات وجولات كان فيها إما داعياً إلى الله أو غازياً في سبيله . وتتقدم إدارة ( مأرب برس ) بالعزاء الى الأمة الأسلامية عامة والى شعب اليمن خاص في فيدهم

رحم الله فقيد اليمن والإسلام الشيخ المجاهد عمر بن أحمد سيف وألهمنا وأهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وأنا إليه وحده لراجعون .