آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

(MWF) ينظم ورشة العمل الثانية حول تفعيل آليات مشاركة النساء في العمل النقابي

الخميس 31 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- بشرى العامري:
عدد القراءات 4031

في إطار دوره لتفعيل مشاركة النساء في قيادة العمل النقابي والمدني في اليمن خلال الكوتا نظم منتدى الإعلاميات اليمنيات ( MWF ) صباح اليوم الخميس ورشة العمل الثانية حول تفعيل آليات مشاركة النساء في العمل النقابي وذلك بالشراكة مع مؤسسة فريد ريش ايبرت ( FES ).

وفي افتتاحية الورشة أشارت رحمة حجيرة- رئيسة المنتدى إلى وجود إمكانية كبيرة لتغيير أنظمة الاتحادات والنقابات العاملة في اليمن, وإضافة مادتين أو ثلاث في النظام الأساسي لها لإعطاء المرأة فرصة أكبر للمشاركة الفاعلة في القيادات التابعة لها, موضحة أن هناك تمييز موجود ضد المرأة في تمثيلها في النقابات والاتحادات الموجودة في اليمن.

وأشادت حجيرة بدور قيادة نقابة الصحفيين السابقة وعلى رأسها نصر مصطفى التي بذلت جهودا كبيرة مع المنتدى في إنجاح الجزء الأول من المشروع في تضمين مشروع النظام الأساسي لمواد خاصة بالكوتا, ثم لجنة التعديلات وعلى رأسها عبد الباري طاهر وجميلة علي رجاء ورءوفة حسن وأحمد الزرقة منوهة, في الوقت ذاته إلى عدم الوثوق بأن المهمة تحققت بوصول بعض النساء إلى تلك المراكز لأن العملية ما زالت خاضعة لمزاجية الذكور.

فيما أوضح محمد ناجي علاو- رئيس منظمة هوود للحقوق والحريات أن العمل المستمر والدءوب من قبل النساء يحقق نتائج جيدة ويرغم القادة الذكور على تقبل وجودهن في مراكز فاعلة ويخضعهم للتنازل لنصف المجتمع .

محمود قياح ممثل مؤسسة فريد ريش ايبرت أشار إلى وجود صعوبة في تمكين المرأة على المستوى الأول في القيادات في مجلسي الوزراء والنواب.

وذكر أن إيصال المرأة إلى البرلمان يحتاج إلى تعديلات دستورية خاصة بنظام الكوتا لكن في مجلس الوزراء لا تحتاج المرأة إلى تعديل دستوري, وإنما لقرارات يفرضها صانعوها, وفي النقابات تحتاج إلى تعديلات في اللوائح والنظم الداخلية لها.

وقال "إذا تم تمكين المرأة عبر الكوتا في قيادة الصف الأول في هذه النقابات سينطوي على ذلك إيصالها لقيادة الصف الأول في مجلسي الوزراء والنواب", منوها إلى أن مؤسسة ايبرت تستهدف بعض النقابات لتحقيق هذا الهدف كالاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين واتحاد نقابة العمال وغيرها, موضحا أن الكوتا قد يستعان بها لأعوام عديدة حتى تعطي الانطباع الأفضل لمشاركة المرأة.

ودعا الإعلاميين إلى ضرورة تسليط الضوء على النقابيات اللاتي وصلن إلى أماكن قيادية أولى, مستعرضا الصعوبات التي مررن بها وإيجاد الدعم والتشجيع لهن ومحاربة القمع الذي يواجهنه.

علي احمد بالخدر- الأمين العام لاتحاد نقابات العمال أشار إلى مدى اهتمام الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بمشاركة المرأة العاملة في قيادة التكوينات النقابية وتحويل المرأة النقابية من خلال التأهيل إلى مدربة على مستوى الوطن العربي, مؤكدا حرص الاتحاد على تعزيز دور المرأة في قيادة العمل النقابي خلال الفترات القادمة, مشيرا إلى أن المرأة متى ما حصلت على الفرص ستكون فاعلة ومثابرة.

أما الشيخ سنان العجي- عضو مجلس النواب ومقرر اللجنة الدستورية في البرلمان فقد أعلن عن استعداد البرلمان لتبني أي مشروع يساعد المرأة في الحصول على أكبر قدر من حقوقها, داعيا النساء إلى العمل بشكل منظم ومتعاون ونبذ الخلافات والمكايدات فيما بينهن التي تشتت من جهودهن وتهدرها.

وأشار إلى دور المؤتمر في تمكين النساء وحصولهن على مناصب قيادية داخل الحزب حيث اثبت ذلك على الواقع من خلال إيجاده خمس عضوات في اللجنة العامة للحزب, وأخرى أمين عام مساعد وتعيين عدد من القياديات في عدد من المناصب الهامة في الحكومة وكذا السفارات, موضحا أن الدستور ساوى بين المرأة والرجل ولا يحتاج لأي تعديل في هذا الصدد وأن الحقوق موجودة ومضمونة ولكنها تنتزع ولا توهب.

واستعرض عبد الباري طاهر تجربة نقابة الصحفيين اليمنيين موضحا أن المرأة شاركت في هذه النقابة منذ بداياتها الأولى ولكن بنسبة اقل من التي يقرها المشروع الجديد.

وأشار إلى أن مسألة التمييز بين المرأة والرجل هي مسألة عادات وتقاليد قبلية ومتخلفة بائدة أكثر منها مسألة دينية برئت منها كل الرسالات السماوية والأديان. وقال: "كل قبائلنا وعشائرنا اليمنية تميز بين الذكر والأنثى بما ليس موجود في دين أو مذهب".

رئيسة المؤسسة اليمنية للدراسات هدى العطاس أكدت أن الكوتا النسائية مطبقة تلقائيا في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين رغم عدم تناسب عدد الأعضاء في قوامه العام, مشيرة إلى أن المعيقات أمام وصول المرأة إلى مراكز صنع القرار في النقابات يعود إلى عدم التناسب بين عدد العضوات إلى عدد الأعضاء والى آليات إدارة العملية الانتخابية التي لا تخدم وصول المرأة إلى تلك المناصب.

وطالبت العطاس بتغيير النظام الأساسي لأي نقابة لا يساعد على التحاق النساء بعضويته أو صعودهن إلى الهيئات التنفيذية, داعية إلى الضغط باتجاه تثبيت نظام الكوتا كآلية أساسية وتحفيز الاحزاب لدعم عضواتهم النقابيات ونشر وعي اجتماعي صديق للنساء ودعم تكريس الثقافة الحقوقية للنساء في الأوساط النقابية وتكثيف برامج الدافعية الايجابية بين صفوف العضوات.

الباحثة سهى باشرين تحدثت عن النوع الاجتماعي والكوتا, داعية النقابات للعمل مع الإعلام لتقديم خطاب ايجابي تجاه قضايا المرأة وعدم عكس رؤى سطحية عن دور المرأة في المجتمع والتواصل مع المنظمات النسوية التي يمكن أن تساعدها في تقديم خبراتها أو تدريب الكوادر النسائية.

وقدم فضل العاقل- أمين عام العلاقات الدولية باتحاد نقابة العمال لمحة موجزة عن الحركة العمالية في اليمن ومشاركة المرأة مشيرا إلى أن بعض الأعضاء في البرلمان لم يتحرروا وإن كانوا يزايدوا باسم المرأة إلا أنهم يشجعونها كظاهرة صوتية ولا يعطونها المجال للعمل.

هدى ابلان- أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين, دعت لمساندة الفن والثقافة والمسرح في تحقيق نظام الكوتا ودعم المرأة من خلاله لتظهر بصورة سليمة للناس فنيا, في حين أشارت أول مرشحة لرئاسة الجمهورية سمية علي رجاء إلى تراجع في حقوق المرأة والمجتمع خلال الثلاثين سنة الماضية, داعية إلى نقل العاصمة إلى محافظة آب, لأن المرأة هناك متحررة أكثر من صنعاء, حد تعبيرها.

أزال الرباحي- الأمين العام المساعد لاتحاد نقابة العمال, أشارت من تجربتها الخاصة إلى أن الرجل يدعم المرأة في ارتقائها لمناصب أعلى متى ما وثق من قدرتها في التعامل معه بشكل أفضل وكانت ملتزمة بعملها.

وقالت "ما زلنا نحتاج إلى دعم بعضنا البعض ودعم الإعلام لتواجدنا أيضا حتى ولو وصلنا إلى مناصب القرار حتى لا تصبح مناصبنا تلك مجرد شكليات".