تفاجأ الناشط الحقوقي عاد نعمان، من قيام امن كلية آداب جامعة صنعاء، بمنعة من الدخول إلى ساحة الكلية - صباح اليوم الأحد،لإقامة معرضه الفني الخاص برسومات الأطفال( الحرب بعيون بريئة). وإخباره أن رسومات الأطفال التي بحوزته تسيء للأمن الوطني والجامعي.

 وكان عاد قد قام خلال الأيام الماضية بالتنسيق مع عميد كلية الآداب، و قسم الخدمة الاجتماعية فيها، لإقامة معرض رسومات و تعابير لأطفال من مدارس محافظة عدن تحت عنوان "الحرب بعيون بريئة" وبمبادرة ورعايةٍ البرلماني الدكتور/عبد الباري دغيش- لكن الأمن الجامعي في الكلية - وفق قوله- "كان له كلمته التي أثبتت انه أكثر سطوة، وتأثير من كل القرارات الأكاديمية، وبأنهم لا يسيرون إلا وفق توجيهات سيدي" الافندم" ولا صوت يعلو فوق صوتهم".

وكان الشاب قد قدم صباح اليوم للبدء في تجهيز رسومات المعرض الذي كان يحدوه الأمل من خلالها في محاكاة الواقع بعيداً عن السياسة، وتعبها،و عن طريق رسومات الأطفال، وبجهودٍ ذاتية، غير أنه أدرك اليوم فقط–حسب قوله- انه حتى الأطفال لا مكان لهم في خارطة اليوم، وبأن العملية بأكملها تدار عن طريق" العسكر".

وأكد الرسام والحقوقي عاد في بلاغ صحفي عنه- تلقى مأرب برس نسخة منه- أنه ورغم كل هذه المتاعب التي واجهها، مايزال عازم على إقامة المعرض، حتى ولو استدعى الأمر مقابلة الرئيس شخصياً من أجل ذلك"- ووفقاً لماقال.