القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
تفاجأ حضور اثنينية عبد المقصود خوجة التي أقيمت مساء الاثنين الماضي 1- 2 - 2010 في جدة وأثناء ليلة تكريم الكاتبة الكويتية المعروفة ليلى العثمان التي قالت في تعليقها على وضع الكاتبات السعوديات بأنهن كان يكتبن على استحياء قبل أن "يتجاوزن ذلك الحاجز للكتابة بشكل مخز وفاضح" مما جعلهن هدفا لدور النشر التي أصبحت تبحث عن هذا النوع من الكتابة والكاتبات.
وكانت الكاتبة العثمان، ووسط حضور نخبوي عرفت به اثنينية عبدالمقصود خوجه كالمعتاد والتي تكرم أسبوعيا المبدعين، قد تحدثت بطريقة سلسلة وشفافة حيث انتقدت نفسها وبعض أعمالها بقسوة، ومن ذلك قولها عن روايتها الأخيرة "خذيها لا أريدها" أنها سببت لها المرض نفسيا وجسديا قبل أن تولد بصعوبة في 2009.
وأضافت "للأسف الكثير ينظرون لنا أننا دول نفط، وليس لدينا إبداع أو ثقافة أو فكر، وهذه النظرة تزعجني، لأن لدينا مواهب حقيقية في دول الخليج والمملكة، وعلينا أن ندحض هذه الفكرة".
وتطرقت لعلاقتها مع جوانب عديدة مثل حضور المدن في كتاباتها مشيدة بمدينة جدة، وأنها وجدت نفسها فيها منذ أول حضور، ولم تنس أن تذكر مرحلة الغزو العراقي للكويت وما أفرزته المرحلة من تأكيد قوة العلاقات بين السعودية والكويت قائلة "نحن والمملكة شعب واحد، ولا يمكننا أن ننكر فضلها في مرحلة غزو الكويت وما بعدها، فقد أضاءت منازلنا مولدات كهربائية".
ليلى العثمان التي كتبت ما يقارب عشرين مؤلفا خاطبت الوجدان الكتابي لدى شريكات القلم، حيث قالت إن الكتابة "تشعر بالدوران وربما بالمرض ولا يمكن لنا التوقف عن ذلك دون المرض وذلك ضريبتها ويجب احتمالها".
وشرعت في الحديث عن المؤلفات وعلاقتها بكاتبها، مبرزة كرهها لأحد مؤلفاتها "بالفعل لا أحتمل أحد كتبي، وربما كان ذلك غريبا، إلا أني أكرهه حقا، فقد كرهت روايتي الأخيرة "خذيها لا أريدها"، فخلال 28 عاما كنت أتهرب منها، ثم أعود لها، ربما لأن موضوعها كان الموت. وقد ألحت علي الفكرة بعد موت والدتي، فبدأت أقرأ كتبا عن الموت حتى أكتب على أسس صحيحة، إلا أن ذلك أصابني بالقلق والخوف من النوم، خوفا أن أموت وأنا نائمة".
*الصورة لـ"ليلى العثمان".