آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

جديد الكتّاب السعوديين: طغيان الرواية... وتراجع الشعر والنقد

الخميس 11 مارس - آذار 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس-- الرياض – صلاح القرشي
عدد القراءات 7870

تزخر الدورة الجديدة من معرض الرياض للكتاب بعدد كبير من الإصدارات الجديدة والمتنوعة لكتاب سعوديين، خصوصاً أن الكثير من الكتاب والأدباء أصبحوا يوقتون إصداراتهم الجديدة لتتزامن مع المعرض، حيث المزيد من الأضواء والمزيد من الاهتمام والتسويق.

وعلى مستوى الرواية يحفل المعرض بالعديد من الروايات المحلية الجديدة، فيطل علينا الروائي أحمد الدويحي بروايته «وحي الآخرة» (نادي حائل الأدبي). الدويحي صدر روايته، التي تقع في 170 صفحة، بإهداء إلى الشاعر الكبير محمد الثبيتي.

وتحضر رواية أخرى أثارت بعض الجدل، عندما أخرجتها لجنة التحكيم في جائزة حائل للرواية من القائمة القصيرة، على رغم التوقعات التي كانت ترشحها للمنافسة على الفوز، وهي «المنهوبة» لعواض العصيمي (نادي حائل الأدبي). وفي حديث سريع مع عواض العصيمي تمنى أن يحكم القارئ بنفسه على الرواية، من خلال حضورها في هذا المعرض الكبير والمهم.

عبدالواحد الأنصاري الذي صدر له في العام الماضي رواية «كيف تصنع يداً؟» وهي رواية أثارت بعض الجدل، من خلال التقنيات السردية الجديدة المستخدمة في تلك الرواية، يحضر هذا العام أيضاً من خلال رواية جديدة عن طريق دار الانتشار العربي وعنوانها «السطر المطلق»، ويخوض بطل هذه الرواية معركة بقاء، إذ يكتشف أنه لا يزال حياً بعدما قطع قاتله رأسه وأبقى عليه جثة بلا رأس، فينتفض من قبره، ويسعى حثيثاً لاستعادة رأسه، ليتمكن من الارتياح والتخلص من الخلود الأبدي.

ولن يكون الوافي هو الشاعر الوحيد هذا العام، الذي يخوض غمار السرد فالشاعر حامد بن عقيل يحضر أيضاً بروايته «الرواقي» التي صدرها بهذا الإهداء «إلى روحية الموسيقى في روح طاهر حسين».

والرواية عموماً تتناول جانب من سيرة الموسيقار طاهر حسين، الذي قدم من اليمن طفلاً ليكون احد أجمل الملحنين والموسيقيين في الحجاز. وتعود الروائية المعروفة ليلى الجهني لكن ليس من خلال الرواية هذه المرة، إنما من خلال كتاب «40 في معنى إن أكبر» (دار الآداب).

أما في مجال الشعر فسيعرض القليل جداً منه، مثل ديوان «تعبير» لعيد الخميسي وديوان آخر لعبد الله السفر(أدبي حائل)، وأيضا ديوان لأحمد قران الزهراني (دار الكوكب) وديوان صوتي للشاعر محمد زايد الألمعي (نادي حائل الأدبي). وفي النقد فليس سوى طبعات جديدة من كتب الدكتور عبد الله الغذامي وكتاب يجمع بين النقد والتأملات لسعد البازعي بعنوان «سرد المدن والسينما» (الدار العربية للعلوم) و»قلق الهوية» (المركز الثقافي العربي).

وأيضاً صدر للزميل عبدالله بن ناصر الخريف مجموعة قصصية، وعنوانها: «كوكب الأرض للبيع» (دار السمطي)، و تضم المجموعة 18 قصة قصيرة و قصتين قصيرتين جداً (أقصوصة) تتناول موضوعات اجتماعية ساخرة. وحول أهم المعاني الإنسانية التي تضمنتها قصصه، قال: المجموعة تحمل في أغلبها قصصاً إنسانية لها وجه حزين، تطرقت للخزعبلات و طغيان المادة وسيطرتها على النفوس، إلى جانب بعض القضايا العامة والاجتماعية».

المسبار للدراسات يعرض 15 كتاباً جديداً

يشارك مركز المسبار للدراسات والبحوث في معرض الرياض للكتاب بحوالى 15 كتاباً جديداً. ومن هذه الإصدارات: الحوثيون في اليمن: سلاح الطائفة وولاءات السياسة. الطائفية صحوة الفتنة النائمة. إسلام بلا دماء تيار اللاعنف الإسلامي.

رائحة البارود: مراجعات الجماعة الإسلامية في مصر. شيعة العراق: المرجعية والأحزاب. الصفوية: التاريخ والصراع والرواسب. الدعاة الجدد بين «عصرنة التدين» و «بيع الدعوة». الإسلام الأوروبي: صراع الهوية والاندماج. الإسلام الحضاري» (النموذج الماليزي). حلم الخلافة: حزب التحرير والتمرد على الدولة. السنة في لبنان: رهانات السياسة والطائفة. السلفية الجهادية: دار الإسلام ودار الكفر.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة