آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

رواية الشرق أشجان.. جديد الكاتب والصحافي محمد علي محسن

الثلاثاء 06 إبريل-نيسان 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- عبدالرقيب الهدياني:
عدد القراءات 4045

صدرت الرواية الجديدة للصحافي والكاتب محمد علي محسن "الشرق أشجان" بعد مرور عامين على روايته الأولى "حقل الفؤاد" التي أتحفت قرائها ومتابعي أعمال الزميل محسن،بعد ان مثلت بحق وطن في قرية ، ليعود اليوم بعدها ليطل بروايته المختزلة للشرق كله في جسد وروح امرأة واحدة اسماها "أشجان"، بدء بعنوانها وغلافها المعبرين، ومرورا بمضمونها ومجرياتها وأبطالها الثلاثة.

وتدور أحداث ومجريات الرواية الصادرة عن دار عبادي للطباعة والنشر بصنعاء والتي تتوزع بين 150 صفحة، في قرية نائية وثلاث مدن هي عدن واديسا وكييف إضافة إلى موسكو وبيروت والقاهرة وغيرها من المدن الثانوية في الرواية التي تحكي قصة "الأم والمعلمة وفاء المصري المولودة في الإسكندرية وانتقلت مع عائلها إلى عدن عقب تأميم قناة السويس واقترنت بصابر القيادي في الجبهة القومية وشاءت لها الأقدار الرحيل مع نجليها إلى موطن الأب القرية النائية حيث بدأت مسيرتها التعليمية والإنسانية لتكون ثمرتها الأولى أشجان الراعية للضان ، والفتاة الجميلة التي نزحت مع أسرتها من الشمال عقب حرب 72م لتسكن في منزل هجره صاحبه اليهودي اثر هجرة قومه إلى فلسطين ولتكن أول وجه طفولي يستقبل وفاء وطفليها العائدين قسرا لمرابع الأهل ، المعلمة الروسية الحسناء آنا بيتروفنا (انوشكا) بطلة ثالثة يحسب لها تغيير الكثير من العادات والسلوكيات الفظة والخشنة المشكلة لحياة تلميذها الذي أحبها وعشقها بجنون ويمكن القول أنها شكلت الضلع الثالث لهذا المثلث النسوي الرائع الذي يعد محور القصة وغايتها بما زخرت من بوح متجرد وعاطفة جياشة ووصف بديع للأمكنة وللطبيعة وللأحداث وبأسلوب سلس ومشوق ومتناغم لا يشعرك بثمة هوة بين التاريخي والواقعي وبين الرومانسي والتراجيدي والمتجلي بل وعلى العكس نجد الكاتب مازجا لمجريات الأحداث الرئيسة الواقعة منذ ما بعد الاستقلال وحتى حرب 94م في سياق متناغم واحد محوره الأصل الأنثى الشرقية المكبلة بأصفاد ثقافة ذكورية لا صلة لها البتة بشرائع السماء .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة