تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب
وجه مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي)، اتهامات رسمية بالتجسس على الولايات المتحدة لصالح جهات غير محددة في اليمن، إلى ثلاثة أشخاص من أصل يمني، يحملون الجنسية الأميركية، واعتقل ضباط المباحث اثنين من المتهمين، في حين ما زال الثالث هاربا.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية أميركية، ان المتهمين الثلاثة حصلوا على ما يعتقد أنها وثائق سرية ومعدات عسكرية مسروقة، وحاولوا إرسالها إلى اليمن قبل اعتقال اثنين منهم. ولم تتمكن «الشرق الأوسط» من معرفة تاريخ اعتقال المتهمين الرئيسيين على وجه التحديد، لكن السجلات القضائية في ولاية كاليفورنيا، تشير إلى أن أوراقهما أحيلت إلى القضاء في الثامن من سبتمبر (أيلول) الحالي. ويواجه كل من المتهمين الثلاثة عقوبة السجن لفترة قد تصل إلى عشر سنوات، وغرامة تتراوح بين 250 الف ومليون دولار عن كل تهمة في حال الإدانة.
وقال ماكغريغر سكوت ممثل الادعاء الفيدرالي في مدينة بلومبريغ، إن السلطات القضائية سوف تستخدم كل الوسائل الممكنة لمعاقبة أولئك الذين يحاولون إلحاق الأذى بالولايات المتحدة، سواء كانوا موجودين داخل الحدود الأميركية أو خارجها.
ووفقا للوثائق القضائية، فإن المتهم الأول يدعى أمين أحمد علي، 56 عاما، مقيم في مدينة باكرسفيلد في ولاية كاليفورنيا. وتشير وثائق الادعاء إلى أنه تسلم أسرارا عسكرية من أحد العملاء السريين، وأرسلها إلى اليمن عن طريق الفاكس، وكذلك عن طريق البريد في الفترة بين يونيو (حزيران) 2005 وأغسطس (آب) 2006.
أما المتهم الثاني فيدعى محمد الرحيمي، 62 عاما، من باكرسفيلد ايضا، وتزعم وثائق الادعاء، أنه تعاون مع المتهم الأول لنقل ممتلكات حكومية أميركية مسروقة إلى اليمن، كما تعاون معهما المتهم الثالث الذي لم يعتقل بعد، وهو إبراهيم عمر من ولاية تكساس، وكان دوره يقتصر على نقل دروع مضادة للرصاص، وبدلات واقية من المواد الكيماوية إلى اليمن.
وتقول وثائق الاتهام، إن مثل هذه المواد ممنوع تصديرها خارج الولايات المتحدة بدون موافقة من وزارة الخارجية الأميركية.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بمصادر في الجالية اليمنية في كاليفورنيا لمعرفة المزيد عن قضية المتهمين، لكن تعذر على الصحيفة الحصول على أي معلومات إضافية، كما قالت مصادر قنصلية يمنية، إن السلطات اليمنية لا دخل لها بالقضايا التي يتورط فيها حملة الجنسية الأميركية.
من ناحية اخرى، اعتقلت السلطات الأمنية في مطار ديترويت الدولي (ولاية ميتشيغان) راكبا يحمل تذكرة ذهاب دون عودة إلى اليمن، بعد أن عثرت بحوزته على سكين مخفية داخل كتاب. وقال المتحدث باسم المطار مايكل كونوي، إن المعتقل شاب من سكان مدينة هامترامك يدعى محمد غانم، 21 عاما، دون أن يوضح ما إذا كان يحمل الجنسية الأميركية أو اليمنية.
ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» للانباء الأميركية عن نبيه أياد محامي المعتقل قوله، إن شخصا ما وضع السكين داخل عفش موكله للإيقاع به على ما يبدو، كما أشارت الوكالة إلى أن السلطات الأميركية، طلبت نصف مليون دولار ضمانة للإفراج عن المتهم المنتظر إحالته للمحاكمة. ووفقا لقوانين ولاية ميتشيغان والقوانين الفيدرالية الأميركية، فإن المعتقل يواجه تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات.