باكستان: إحباط هجوم صاروخي على القصر الرئاسي

الجمعة 06 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 01 مساءً / مأرب برس / رويترز
عدد القراءات 3244

قالت الشرطة إن انفجارا سببه شحنة متفجرة صغيرة وقع في حديقة قرب مقر الإقامة العسكري للرئيس برويز مشرف في روالبندي في ساعة متاخرة يوم الأربعاء لكن لم يصب أحد بسوء. وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال شوكت سلطان إن الانفجار لا صلة له "بالرئيس أو مقر الإقامة العسكري." وقالت الشرطة إنه وقع على بعد كيلومترين أو ثلاثة من مقر مشرف. وقال نائب المفتش العام للشرطة الجنرال مروت على شاه من مسرح الحادث في روالبندي القريبة من العاصمة إسلام أباد "لم يصب أتحد بسوء ولم تقع أضرار بالممتلكات." وطوقت قوات الأمن حديقة أيوب القريبة من مقر الرئيس مشرف بعد سماع الانفجار. وكان مشرف الذي تسبب تعاونه مع الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب في جعله على رأس قائمة تنظيم القاعدة للمستهدف قتلهم قد نجا من محاولتي اغتيال في ديسمبر عام 2003. ويقيم مشرف في روالبندي ونادرا ما يستخدم مقر الإقامة الرئاسي في إسلام أباد. وفي العاصمة إسلام أباد، فككت الشرطة الباكستانية صاروخين متصلين بهواتف محمولة قرب البرلمان أمس. وعثر على الصاروخين في رقعة خضراء على الجانب الآخر من الطريق أمام البرلمان ومبان حكومية رئيسية. وقال مسؤول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه "عثرنا على صاروخين بالإضافة إلى قاذفتين." وقال مسؤول مخابرات إن الصاروخين كانا مربوطين بأسلاك وهواتف نقالة وكانا موجهين نحو المباني الحكومية. وتوجد خلف البرلمان مباشرة مقار الإقامة الرسمية للرئيس ورئيس الوزراء. وقال مسؤول كبير بالشرطة إن قوات الشرطة أغلقت الطرق المؤدية للبرلمان وأن التحقيق بدأ لمعرفة الملابسات. وفي الوقت الذي تم فيه الإعلان عن اكتشاف الصاروخين عرض التلفزيون الباكستاني لقطات لمشرف وهو يشارك في مؤتمر عن إعادة إعمار المناطق الشمالية للبلاد بعد زلزال مدمر هزها قبل عام مضى. وأضاف المسؤول "احتجزنا عددا قليلا من الأشخاص لاستجوابهم." ورأى شهود الشرطة وهي تجمع داخل حافلات عشرات العمال الذين كانوا يعملون في موقع بناء قريب. وقال الجيش إن انفجار المتنزه ليست له صلة بمشرف أو المقر العسكري.