آخر الاخبار

أمين عام مجلس التعاون ومبعوث الأمم المتحدة يعيدان جولة إقناع صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية

الخميس 25 أغسطس-آب 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 11131
 
  

قالت صحيفة الجيش اليمني «26 سبتمبر» أن مشاورات يقوم بها حالياً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والسفير جمال بن عمر المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن بغرض بذل المزيد من الجهود لحل الأزمة السياسية الراهنة في بلادنا .

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم " نقلا عن ما أسمته مصادر مطلعة أن المشاورات تتركز حول آلية تنفيذ المبادرة التي تقدم بها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لإيجاد تسوية سياسية والخروج من الأزمة الحالية المستمرة منذ عدة شهور .

وقالت الصحيفة " أن الزياني وبن عمر يتواصلان مع الأطراف السياسية والحزبية المختلفة في اليمن بما يضمن تجنيب اليمن أية مخاطر وتفويت الفرصة على الراغبين في إشعال الحروب وإشاعة الفوضى .

وكان مبعوث الأمم المتحدة في أخر زيارة لليمن أوخر الشهر الماضي قد طرح القوى السياسية اليمنية -حاكمة ومعارضة- ثلاثة خيارات من شأنها أن تعمل على نقل السلطة في اليمن بشكل سلمي وتمثلت الخيارات بالتالي:

- توقيع الرئيس على المبادرة الخليجية والبدء الفوري بتنفيذها.

- تفويض الرئيس بشكل رسمي وعلني لنائبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية والبدء بتنفيذها.

- اجتماع الموقعين على المبادرة الخليجي من الحزب الحاكم والمعارضة واتخاذ قرار البدء الفوري بنقل السلطة لنائب الرئيس وفقاً للمادة "116" في الدستور اليمني، مؤكدة أن بن عمر أكد لجميع الأطراف بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سيبارك هذه الخطوة وفق أي من الخيارات التي طرحت سالفة الذكر.

وجاء حديث الإعلام الرسمي بعد يومين من تحدي مصفر العداد الرئاسي سلطان البركاني – رئيس كتلة الحزب الحاكم في مجلس النواب – عن الرفض القاطع للمبادرة الخليجية حيث قال يوم أمس " «لا يمكننا الحوار مع القتلة، ولن يمشي القتلة في جنازته، وأضاف متحديا لشباب الثورة " نقول لأصدقائنا في الغرب إن المبادرة الخليجية تحتاج إلى إعادة نظر، وأي حديث غير الانتخابات المبكرة لن يكون مقبولا، ولن نقبل وساطة في ذلك».

وكان أطراف دولية قد أعلنت عن فشل كل المساعي الدولية الرامية إلى نقل السلطة سلميا في اليمن و التوقيع على المبادرة الخليجية بسبب تشبث صالح وبقية أسرته بالسلطة ورفض كل الوساطات ودعوة صالح لأنصاره إلى إشعال الحرب الأهلية عبر أكثر من مناسبة .

وأرجعت مصادر سياسية أن عودة المبادرة الخليجية وخاصة عندما جاء الحديث عنها من قبل الأطراف الرسمية في اليمن بسبب بسقوط ثالث ديكتاتور عربي معمر القذافي رغم أنه وجه شعبية متحديا حتى سالت الدماء إلى الركب لكنة أصبح مطلوبا لعدالة .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن