تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
أكد نائب رئيس الجمهوري، عبد ربه منصور هادي بأن التصعيد الأخير، للثورة الشبابية العشبية، الذي دشنه الثوار في جميع المحافظات اليمنية قد فاقم من الأزمة اليمنية، إلى مستويات بالغة الخطورة.
وقال هادي، خلال ترؤسه لاجتماع استثنائي للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم)، صباح اليوم، بأن «التصعيد الأخير أخذ يزيد الأزمة اشتعالا وخطورة إضافية في غاية بالغة من الإزعاج والتخويف».
ودعا هادي إلى ضرورة استشعار المسؤولية الوطنية التاريخية الجسيمة التي يجب أن يضطلع بها الجميع، حيال الأوضاع الوطنية الراهنة، وقال بأن اليمن يعيش حاليا في محنة حقيقية طالت الجميع دون استثناء، وبأن الأزمة باتت تؤرق الكبير والصغير، حسب قوله.
وترأس هادي اجتماعا استثنائيا للجنة العامة للحزب الحاكم، لمناقشة المستجدات الراهنة، حيث استعرض مع قادة حزبه اللقاءات والاتصالات التي أجراها على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، بخصوص الأزمة اليمنية، غير أنه أخفق في إدارة الاجتماع، والخروج بصيغة توافقية لما تضمنه تفويض الرئيس علي عبد الله صالح، لقادة حزبه بالاتفاق على آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية.
وقالت مصادر في الحزب الحاكم بأن خمس ساعات من الاجتماع الذي أداره هادي، فشلت في التوصل إلى صيغة نهائية لآلية تنفيذية للمبادرة الخليجية، في ظل غياب قرابة نصف أعضاء اللجنة العامة المتحفظين على المبادرة، تمت الاستعاضة عنهم بحضور ممثليين من رؤساء الدوائر التنظيمية للحزب الحاكم.
ونظرا لعجز هادي عن إدارة الاجتماع، واصطدامه بتيار من قادة الحزب الحاكم الرافضين للمبادرة، تمديد الاجتماع إلى الغد، حيث انقسم قادة الحزب الحاكم إلى 3 تيارات، الأول يطالب بتعديل المبادرة، والثاني يطالب برفض التعامل معها، والثالث يطالب بتشكيل لجنة للحوار مع أحزاب اللقاء المشترك برعاية خليجية حول آلية تنفيذ المبادرة.
وكان كل من رئيس مجلس الوزراء، علي محمد مجور، والأمينان العامان للحزب الحاكم، سلطان البركاني، وأحمد عبيد بن دغر، قد حضروا الاجتماع، بالإضافة إلى الدكتور عبد الكريم الإرياني، الذي قطع إجازته في أوروبا وعاد إلى اليمن لحضور الاجتماع.