إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم
أكد وزير الأوقاف والإرشاد المستقيل، القاضي حمود الهتار، بأن الثورة اليمنية قوية بسلميتها، وأن بقايا نظام صالح تحاول جر البلاد إلى العنف، غير أن الثوار لن ينجروا وراء هذا المخطط، مشيرا إلى أن استخدام العنف من قبل النظام زاد من غضب الشارع اليمني، واتساع مساحة السخط الشعبي على نظام صالح.
وقال الهتار في، حوار له مع قناة «أون تي في» المصرية، بأن من حق المواطنين الذين يتم الاعتداء عليهم من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في تعز وأرحب ونهم أن يدافعوا عن أنفسهم.
وأكد الهتار بأن نظام صالح حاول استخدام القوة للقضاء على الثورة، لكنه لم يفلح، مشيرا إلى أن الصمود الذي يتحلى به الثوار خلال الأشهر الماضية يؤكد استمرارية الثورة وتحقيق أهدافها، التي تحقق عدداً منها وفي مقدمتها إنهاء مشروع التمديد والتوريث للحكم وتجسيد الوحدة الوطنية ووأد المشاريع التي تدعوا إلى تمزيقها.
اعتبر الهتار من يصفون الثورة اليمنية بالأزمة السياسية بأنهم لا يفقهون شيئا في الحياة، فصمود الثوار في 17 محافظة يمنية يثبت بأنها ليست أزمة بين أطراف سياسية، وإنما ثورة شعب تجمع كل أبنائه على اختلاف أحزابهم وقبائلهم ومناطقهم وشرائحهم الاجتماعية لإسقاط النظام.
وحول المبادرة الخليجية، قال الهتار بأن دول مجلس التعاون الخليجي تقف مع الشعب اليمني من أجل تحقيق التغيير المنشود، وقد عبرت عن ذلك من خلال المبادرة الخليجية، الرامية إلى نقل السلطة سلميا، غير أن المبادرة لم تلق قبولا من الرئيس صالح، مشيرا إلى أنه كان يجب أن يوقع على المبادرة أولا قبل أن يكلف اللجنة العامة للحزب الحاكم بمناقشة آلية تنفيذها.
وأكد الهتار بأن الأشخاص المحيطين بصالح هم الذين منعوه من التوقيع على المبادرة الخليجية وهم الذين حالوا بينه وبين نقل السلطة سلمياً، وقال بأن المبادرة الخليجية كانت مقبولة في وقتها، أما الآن فبعض فقراتها لم تعد مقبولة وأصبحت بحاجة إلى إجراء مزيد من التعديل بما يكفل نقل السلطة سلمياً إلى نائب الرئيس فورا، ومراجعة وتصحيح جداول الناخبين وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأن أي عملية انتخابية تتم دون مراجعة جداول الناخبين ستكون في حقيقة الأمر استنساخاً للواقع.
وحول موقف المملكة العربية السعودية، قال الهتار بأن على المملكة العربية أن تسعى في تحقيق الوفاق بين الأطراف اليمنية، فإن فشلت في ذلك فعليها أن تترك اليمنيين وشأنهم.
وبخصوص إمكانية عودة صالح إلى اليمن أكد الهتار بأن عودة صالح حاليا، غير واردة، لأن الأوضاع التي حدث فيها حادث النهدين بدار الرئاسة لا زالت قائمة، بالإضافة أن الأوضاع أصبحت أسوأ مما كانت عليه، فالدولة بكل مؤسساتها مشلولة، ورئاسة الجمهورية مشلولة، والحكومة مقالة، ومجلس النواب غير قادر على الانعقاد، والدولة فقدت سيطرتها على أكثر من 10 محافظات، وكل هذا يثير مخاوف من تكرار حادث دار الرئاسة، مشيرا إلى أن هناك من يتخوف من أن تكون عودة صالح بداية لحرب أهلية.